منظمة وثاق للتوجة المدني تحذر من خطورة توسع الجماعات المسلحة (نص البيان)

14 - مارس - 2014 , الجمعة 03:14 مسائا
2183 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ منظمة وثاق للتوجة المدني تحذر من خطورة توسع الجماعات المسلحة (نص البيان)

الضالع نيوز-صنعاء

عبرت مؤسسة وثاق للتوجه المدني عن قلقها الشديد من التطورات الخطيرة في همدان بشمال صنعاء وكذا في محافظتي عمران والجوف من مواجهات مسلحة بين الحوثيين ورجال قبائل وما رافقها من تفجير للمنازل والمدارس وتهجير للمواطنين، محذرة من أن هذا الصراع قد يجعل تلك المناطق بؤر صراع متصاعدة.

وأعلنت وثاق في بيان صادر عنها، إدانتها الشديدة لما تقوم به الجماعات المسلحة من اعمال عنف وتوسع تهدف الى تقويض مؤسسات الدولة، وأكدت أن هذه الاعمال تهدد الامن والسلم الاجتماعي وتنذر بتقويض العملية السياسية في البلاد.

وطالبت وثاق الدولة ممثلة برئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني تحمل مسؤولياتهم الدستورية والوقوف بحزم امام الجماعات المسلحة ومباشرة العمل في اجراءات تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والذي اكد على نزع اسلحة الجماعات المسلحة واخضاعها للسلطة الدولة وبسط سيطرة الدولة على مختلف الاراضي اليمنية .

ودعت وثاق مجلس الامن الدولي والمبعوث الأممي السيد جمال بنعمر والدول الراعية لتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية الى التحرك الجاد والعاجل لمنع انهيار الدولة وسقوطها في ايدي الجماعات المسلحة .

كما نبهت المؤسسة إلى خطورة الأعمال الانتقامية التي قامت بها احدى الجماعات والمتمثلة في تفجير لإحدى المدارس وعدد من المنازل بصورة استفزازية تعبر عن نزوع خطير وغير مبرر لدى الجماعة نحو العنف.

ودعت وثاق جماعة الحوثي وجميع المجموعات المسلحة إلى احترام سيادة الدولة والى ممارسة العمل السياسي بما يتناسب مع معاير المدنية والنظام الديمقراطي كما تدعوهم الى الالتزام بمخرجات الحوار الوطني و قرار مجلس الامن 2140 والمشاركة البناءة في بناء يمن مدني و ديمقراطي يحترم الانسان وحقوقة ويكفل الحريات والمواطنة المتساوية لجميع اليمنيين دون تمييز .

ووجهت وثاق نداءً عاجلاً إلى كافة المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالنزول إلى مناطق التوتر في همدان وعمران والجوف لتفقد أوضاع المواطنين والمهجرين نتيجة المواجهات المسلحة.

وجددت في ختام البيان تأكيدها على أن "تتحمل الدولة مسؤولياتها وتدعو جميع الأحزاب والجماعات والشخصيات الاجتماعية والمواطنين إلى التنبه لخطورة الوضع الناشئ عن هذه التطورات التي تهدد بتحول المحافظات الشمال إلى بؤر صراع يدفع ثمنها الجميع وتدعوهم جميعا الى الالتفاف خلف الدولة من اجل تطبيق مخرجات الحوار وبناء اليمن الجديد

".
نص البيان


تابعت مؤسسة وثاق للتوجه المدني بقلق شديد التطورات الخطيرة في همدان بشمال صنعاء وكذا في محافظتي عمران والجوف من مواجهات مسلحة بين الحوثيين ورجال قبائل وما رافقهعا من تفجير للمنازل والمدارس وتهجير للمواطنين

. إن مؤسسة وثاق وهي تعبر عن إدانتها الشديدة لما تقوم به الجماعات المسلحة من اعمال عنف وتوسع يهدف الى تقويض مؤسسات الدولة .

واننا هنا اذ نحذر من خطورة توسع الجماعات المسلحة عن طريق اعمال العنف فان هذه الاعمال تهدد الامن والسلم الاجتماعي كما انه ينذر بتقويض العملية السياسية في البلاد ونطالب الدولة ممثلة برئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني تحمل مسؤولياتهم الدستورية والوقوف بحزم امام الجماعات المسلحة ومباشرة العمل في اجراءات تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والذي اكد على نزع اسلحة الجماعات المسلحة واخضاعها للسلطة الدولة وبسط سيطرة الدولة على مختلف الاراضي اليمنية . كما اننا ندعو مجلس الامن الدولي والمبعوث الأممي السيد جمال بنعمر والدول الراعية لتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية الى التحرك الجاد والعاجل لمنع انهيار الدولة وسقوطها في ايدي الجماعات المسلحة .

وتحذر وثاق من خطورة الأعمال الانتقامية التي قامت بها احدى الجماعات والمتمثلة في تفجير لإحدى المدارس وعدد من المنازل بصورة استفزازية تعبر عن نزوع خطير وغير مبرر لدى الجماعة نحو العنف.

وتدعو وثاق جماعة الحوثي وجميع المجموعات المسلحة إلى احترام سيادة الدولة والى ممارسةالعمل السياسي بما يتناسب مع معاير المدنية والنظام الديمقراطي كما تدعوهم الى الالتزام بمخرجات الحوار الوطني و قرار مجلس الامن ٢١٤٠ والمشاركة البنائه في بناء يمن مدني و ديمقراطي يحترم الانسان وحقوقة ويكفل الحريات والمواطنة المتساوية لجميع اليمنيين دون تمييز .

كما توجه وثاق نداءً عاجلاً إلى كافة المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالنزول إلى مناطق التوتر في همدان وعمران والجوف لتفقد أوضاع المواطنين والمهجرين نتيجة المواجهات المسلحة. وتجدد وثاق تأكيدها على أن تتحمل الدولة مسؤولياتها وتدعو جميع الأحزاب والجماعات والشخصيات الاجتماعية والمواطنين إلى التنبه لخطورة الوضع الناشئ عن هذه التطورات التي تهدد بتحول المحافظات الشمال إلى بؤر صراع يدفع ثمنها الجميع وتدعوهم جميعا الى الالتفاف خلف الدولة من اجل تطبيق مخرجات الحوار وبناء اليمن الجديد.

مؤسسة وثاق للتوجه المدني

13مارس 2014

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات