الضالع نيوز | عدن | خاص |

أشار الأستاذ / شرف العنقادي خطيب ساحة الحرية بكريتر في جمعة ( عزيمة الأحرار طريقنا للإنتصار ) : أن الثورة قد تجاوزت الكثير من العقبات وحققت انتصارات عديده في نواحي عده .. بل ولا زالت هناك أهداف كثيرة لم تتحقق ونطمح في استكمالها .. فنفس الثائر تأبى الاذعان لأنها لم ترضع أبداً من ثدي الذل ولم تشرب مطلقاً من لبن الخبال ولم تعاشر يوماً أهل الهوان فنحن نفهم جيداً أن المبدأ لا يتبدل وإنما هي الوسائل التي تتغير .

لم مرّت الثورة بمراحل عديدة انتهت بأنها أرغمت الطاغية وهزت عرشه ليتنحى مرغماً بمبادرة أعقبتها انتخابات أنهت حكمه إلى غير رجعه وبالقرار الأخير في مجلس الأمن الذي اعتبر حقبة المخلوع من الزمن الماضي .. ثم انتقل اليمنيون بمختلف توجهاتهم ورؤاهم إلى طاولة الحوار الوطني ليضعوا همومهم وتطلعاتهم وآمالهم لبناء شكل وطنهم الجديد بعيداً عن الاقصاء والتهميش وتجسيد الدور الحقيقي للحكم الرشيد ..

واستكمل خطيب الساحة / شرف العنقادي مسيرة وأهداف الثورة .. أن الشعب اليوم ينتظر استكمال وضع الدستور الجديد لليمن الاتحادي الذي سيعقبه استفتاء عليه ليقول الشعب كلمته بنعم أو لا .. وهو ما سيحدد مسار الوطن نحو مسيرته الجديدة بأقاليمه الست .. واليوم إذ نتطلع إلى هذه الخطوة نشد على أيدي لجنة صياغة الدستور إلى مراعاة سلبيات الدستور الماضي .. وتحمّل مسؤوليتها التاريخية في تحويل مخرجات الحوار الوطني إلى قوانين دستورية واضحة لا تقبل التفسيرات والتأويلات الكثيرة لكي ينقلب عليها أي أحد بعد ذلك ..

ودعا خطيب الساحة (العنقزي) رئيس الجمهورية وقوات الجيش إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث في الضالع وعمران وغيرها من المناطق التي تحتاج إلى فرض هيبة الدولة .. وأن يضرب الجيش كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن .. وخاصة الخارجون عن القانون والمحتمين بقوة السلاح وخاصة تلك الجماعات التي استفادت من حقبة المخلوع وهي اليوم تمارس الوصايا على بعض المناطق في أرض الوطن بقوة السلاح وارهاب الآمنين وتهجيرهم وهدم مساكنهم ودور العبادة ومراكز التعليم ....

وأكد أن الوقت حان للوقوف بحزم أمام هذه الهجمة الشرسة لعرقلة مخرجات الحوار الوطني ومحاولة لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وتآمر بقايا النظام الذين خسروا مصالحهم الشخصية بعد الثورة