عقب لقاء رئيس تحريرها بالرئيس
مصادر: هادي يوجه اكتوبر بطباعة ( عدن الغد) ومنحها تخفيض 45% واعتماد شهري
الضالع نيوز |عدن |

أفادت مصادر إعلامية أن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية – وجه بصرف أكثر من خمسة مليون دولار تعويضا لصحيفة الايام بمحافظة عدن..
وأوضحت المصادر أن الثلاثة مليون دولار التي كان الرئيس وجه بصرفها علنا لصحيفة الايام كان قد سبقها صرف مليوني دولار ، تسلم بنك التضامن مليون دولار كانت مديونية لدى صحيفة الايام للبنك فيما تم تسليم المليون الآخر لأسرة المرحوم باشرحيل مالك وناشر الايام، كما تبع ذلك صرف 365 ألف دولار كتعويض لموظفي ذات الصحيفة.

وفي سياق متصل تحدثت ذات المصادر عن أن الرئيس هادي التقى قبل أيام رئيس تحرير صحيفة عدن الغد الصادرة من عدن عقب وساطة قام بها نجله جلال، وبحسب المصادر فقد توج ذلك اللقاء الذي لم يتسن لـ”الخبر” التأكد من صحة انعقاده من مصدر مستقل ، بتوجيه الرئيس هادي مطابع صحيفة 14 أكتوبر بإعادة طباعة الصحيفة ومنحها تخفيضا يقدر بـ 45% من تكاليف الطباعة وبشكل دائم.
وزعمت المصادر في حديثها لـ”الخبر” أن هادي وجه عقب ذلك اللقاء أيضا بصرف خمسة ملايين ريال لرئيس تحريرها واعتماد موازنة شهرية للصحيفة..
ياتي هذا في وقت يأخذ الوسط الصحفي على يومية “عدن الغد” تعاطيعها في اخبارها وضمن سياتها التحريرية نهجاً تحريضيا ضد قوات الجيش في الجنوب ، وتصفه بالجيش اليمني المحتل ، ولوحظ في الأيام الأخيرة تحريضها على وحدات الجيش المرابطة في وادي حضرموت.
وقد عبر صحفيون عن استغرابهم إزاء السياسة التي ينتهجها الرئيس هادي ونجله جلال بدعم بعض الصحف الصادرة من الجنوب ، وهو مايكرس فرزاً للصحف والصحافة على اساس جنوبي وشمالي ، وقيامه بتمويل وسائل اعلامية تمارس التحريض على الجيش اليمني الذي يتولى هادي منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة..
وتمنى الصحفيون على الرئيس هادي العدول عن هذه السياسة القائمة على منطق الشمال والجنوب ، والتعامل مع جميع الصحف بإيجابية ومساواة سواء من حيث توجيه المؤسسات الرسمية بطباعتها او تبني دعهما أسوة بعدن الغد.
وفيما نفى مصدر بـ ” موقع عدن الغد ” هذه المعلومات ضمنا، فقد أشار إلى صحة التوجيه لمؤسسة 14 أكتوبر بإعادة طباعة الصحيفة، وبتكاليف أعلى مما كانت تطبع عليها في السابق.
وأكدت الصحيفة في بلاغ صادر عنها انها لن تحيد عن سياستها التحريرية التي كانت تتبعها قبل ايقاف طباعتها من قبل مؤسسة أكتوبر.

المصدر | الخبر