الضالع نيوز-صنعاء

لأول مرة منذ اختتام مؤتمر الحوار الوطني استمع المواطنين اليمنيين اليوم على الهواء مباشرة إلى قيادات بارزة في مؤتمر الحوار الوطني ولجنة الأقاليم.

في البدء تحدث الباحث والمفكر الإسلامي محمد عزان عبر فيديو مسجل عن دعم رسل الحوار لمخرجات الحوار الوطني عبر زياراتهم إلى المحافظات المختلفة وأكد أن فكرة الأقاليم جاءت لكي تلبي احتياجات مرحلة خاصة ودعى إلى مواصلة الجهود وتكثيف المناصرة المجتمعية للخروج بالوطن إلى بر الأمان.

في أول فقرة من فقرات مجلس المدينة الذي بث عبر أثير قناة اليمن الفضائية على مستوى الوطن استمع المواطنين إلى الدكتور عبد الكريم الإرياني رئيس لجنة التوفيق وحسام الشرجبي مقرر اللجنة والدكتور أحمد عوض بن مبارك الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني ومقرر لجنة الأقاليم.

تطرق المتحدثون إلى أبرز مخرجات الحوار الوطني وضمانات تنفيذها كما قاموا بطرح بعض اعتبارات وتوصيات لجنة الأقاليم.

وأوضح الدكتور الإرياني أن لجنة صياغة الدستور تعقد اليوم أولى جلساتها اليوم لترشيح رئيس ومقرر لها (وكان هذا هو سبب تخلف ممثل لجنة صياغة الدستور عن المشاركة في مجلس المدينة الثامن).

وأعرب الإرياني عن سعادته لعقد هذا اللقاء الموسع المرئي والمسموع لإطلاع المواطن على الحقائق التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني الشامل؛ وقال أن ما ميز مؤتمر الحوار أنه كان شاملاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث تم التوافق من قبل جميع الأطراف على المبادئ والحلول العملية للجوانب المختلف للقضايا وإعادة هيكلة الدولة لتصبح دول اتحادية من ستة أقاليم تتم فيها الشراكة في السلطة والثروة.

ومن جانبه قال حسام الشرجبي أن التوافق كان كبيراً حول مخرجات الحوار الوطني حيث تم الاتفاق على مجموعة من المبادئ والخطوات التي تلي مخرجات الحوار الوطني والمؤسسات والجهات الحاملة لتنفيذها.

وأستعرض الأمين العام للحوار الوطني أحمد عوض بن مبارك أهم مستجدات لجنة الأقاليم موضحاً أن الأقاليم بنيت على مبدأ التنافسية والتجانس والتكامل بين المحافظات المختلفة في الاقليم الواحد.

واستمع الجماهير في الفقرة الثانية إلى طرح من الدكتورة أفراح الزوبه نائبة الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني عن الخطوات القادمة في هذه العملية وكذا فرص إشراك المواطنين فيها.

طرح جمهور مجلس المدينة الذي اجتمع من مختلف أنحاء اليمن وكذا المشاهدين عبر التلفاز إطار واسع من الأسئلة الشخصية التي أرسلت عبر الفيس بوك ورسائل الجوال النصية القصيرة.

كان مجلس المدينة التاريخي هذا فرصة المواطن الأولى للاستماع المباشر إلى أبرز وأهم مخرجات الحوار الوطني وعمل لجنة الأقاليم والخطوات القادمة في عملية الانتقال بالإضافة إلى جهود إشراك المواطن ونظام تسجيل الناخبين الإلكتروني.