مسابقة لعرض الأزياء التراثية اليمنية بصنعاء

16 - مارس - 2014 , الأحد 10:33 صباحا
2464 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ مسابقة لعرض الأزياء التراثية اليمنية بصنعاء

الضالع نيوز-صنعاء

شهدت العاصمة صنعاء يوم السبت حدثا فنيا وثقافيا هو الثاني في اليمن وهي "مسابقة عرض أزياء " التي نظتها وبلمسة عصرية"، مؤسسة "هي وهو للثقافة والإبداع وتنمية المرأة وأقيمت الاحتفالية برعاية من وزارة الثقافة.

وشارك في المسابقة التي نظمت تحت شعار "عراقة الماضي وإشراقة الحاضر" عارضات إندونيسيات ويمنيات وعربيات قدمن فساتين أفراح وجلابيات وعبايات يمنية وسعودية والزي الفرعوني الذي حصل مصممتاه على المركز الأول في المسابقة وهما الأخوات راجع .. وتنوعت موديلاتها بين التراثي والحديث، ومن بينها جلابيات وفساتين خريف وصيف 2014م .

وتنوعت موديلاتها بين التراثي والحديث، ورافق العرض معرض خاص بالأزياء التراثية والمشغولات اليدوية والفضيات التي لا زالت تتجلى صورها في مختلف القرى والأرياف اليمنية.

وتهدف المسابقة - التي تخللها العديد من الفقرات الفنية المتنوعة - الحفاظ على الموروث الشعبي ودعم الأشغال اليدوية وحمايتها من التقليد و الاندثار، الى جانب ضمان الحفاظ على الموروث الخاص بالأزياء النسائية والعمل على دمجه بالأزياء العصري حتى لا ينسى، وتشجيع النساء خصوصا مصممات الازياء وتمكينهن من التسويق والترويج لابتكاراتهن على كل المستويات.

وأكد وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل أكد – خلال افتتاحه المسابقة مسابقة عرض أزياء – على أهمية الحفاظ على الموروث الشعبي، مؤكداً في الوقت نفسه حرص وزارته على دعم هذا الموروث والأشغال اليدوية والأزياء الشعبية اليمنية والحفاظ عليها من جيل إلى جيل.

وأشار الوزير عوبل إلى أن التراث الشعبي اليمني يعد نموذجاً خاصاً ومتميزاً وذلك لاحتوائه العديد من الجوانب الحياتية واللمسات الجمالية الخاصة بالإنسان اليمني.. كما أن الموروث الشعبي لايزال حاضرا وبقوة في اوساط المجتمع اليمني حتى الآن وما تزال جمالياته وروعته تتجلى في صور ومشاهد كثيرة ومتعددة.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات