شارك الآلاف من أبناء محافظة إب , في جمعة "إقالة السلطة المحلية " كمطلب جماهيري لأبناء المحافظة, والذي –بحسب الثوار - لم يعد يحتمل التأخير من قبل القيادة السياسية , التي وعد قبل ما يقارب من عام بإحداث التغير في إب أثناء مقابلة الرئيس هادي لممثلي الثوار والقوى السياسية
وأكد خطيبها الأستاذ عبد الواحد النجار, على ضرورة التغير وان الثورة تجاوزت مرحلة الإمهال للسلطات المحلية لتتجاوز فسادها وتفكر بعقلية مختلفة عن تلك السائدة قبل 11فبراير و طالب الخطيب الوفاء بالوعود الرئاسية , داعيا الثوار الى اغلاق مبنى المحافظة حتى إحداث التغير
وفي تصعيد جديد لثوار إب أغلق ثوار إب مبنى السطة المحلية و أعلنوا اعتصامهم المفتوح بنصب الخيام أمام مبنى المحافظة .مطالبين رئيس الجمهورية بإقالة السلطة ,والوفاء بوعوده ,ورافضين لحركة التدوير الوظيفي التي تمت مؤخرا, لمدراء عموم المديريات بالمحافظة ,والتي جاءت مخيبه لأمال المواطنين ومخلة بمبداء التوافق الوطني والمبادرة الخليجية ,والشفافية ومعايير الكفاءه والنزاهة ,وتكريسا للفساد ,وإعادة إنتاج النظام السابق على حد وصفهم
وعقب صلاة الجمعة هتفت الجماهير ضد الفساد . وأنه قد حان لمحافظة إب أن ترى ثمار التغير الذي خرجوا ينشدوه منذ 3سنوات