حسن زيد |
عبّر رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك، حسن زيد، عن سخريته من الاتهامات الموجهة إليه من المغرد الاماراتي المثير للجدل المعروف بـ"طامح" بشأن اخفاء السيارة التي هاجمت مجمع وزارة الدفاع (العرضي)،الخميس الماضي في حوش منزله وقال ان منزله بلاحوش وأنه يضع سيارته عند جيرانه.
ونقلت وكالة خبر التابعة للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، عن رئيس المشترك حسن زيد، قوله: "إن تغريدات طامح تدل على غباء وجهل معلوماته، كون منزله لا يوجد فيه متسع لدخول سيارة، وإنه يضع سيارته في بيت جيرانه، وإن منزله الآخر لم تدخله أي سيارة قط"، داحضاً تغريدات طامح التي ذكر فيها بأن السيارة التي هاجمت وزارة الدفاع كانت في منزل زيد.
ودعا زيد القيادي المقرب من جماعة الحوثيين، القيادة السياسية إلى سرعة الكشف عن منفذي ومخططي جريمة العرضي ومن يقف خلفهم انطلاقاً من حرصه على عدم ضياع حق الضحايا، مشيراً إلى أن طامح ومن يقف خلفه يدفعون عن أنفسهم تهمة الهجوم بتوزيع التهم على الآخرين.
وإلى ذلك كشف زيد رئيس احزاب اللقاء المشترك باليمن عن خيوط وصفت بالخطيرة وأسماء قال انها تقف وراء عمليات التحريض وتحديد مستشفى العرضي كهدف للاقتحام، وأكد حسن زيد، في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن معرفة هوية المغرد طامح سيقود إلى معرفة الجهة التي خططت ومولت وسهلت لجريمة العرضي، كون تلك الجهة التي يُعبر عنها طامح تقف خلف الجريمة سياسياً.
وأوضح أن قناة "وصال" السعودسة، سبق وان حددت في وقت سابق هدف العملية عقب اختطاف عناصر في الأمن القومي بعض الجرحى من المقاتلين الأجانب في "دماج" من داخل المستشفى العسكري.
ولفت زيد إلى تحريض زعيم السلفيين في "دماج" الشيخ يحيى الحجوري من خلال فتوى أصدرها تبيح قتل كل حوثي وحمل فيها الجيش مسؤولية عدم تدخله ومحاربته جماعة "أنصار الله" الحوثيين ــ كما جاء في منشوره.
وذكر بأن المخطط والممول سيكشفه التحقيق مع العناصر التي تم القبض عليها وتتبع علاقات المجرمين بمن آواهم ودربهم ومولهم ومدهم بالمعلومات، داعياً السلطة إلى كشف الحقيقة للمجتمع كي يقف إلى جانبها ضد المجرمين ويفشل مخططاتهم، حد تعبيره.