الضالع نيوز | خاص | عبدالفتاح حيدرة
قامت منظمة الغذاء العالمي بمنح مديرية قعطبه كمية من الدقيق إضافة إلى خمسة كيلو فاصولية ودبة زيت لكل فرد
هذه الكمية لم تأتي من أي حزب وإنما جاءت عبر تنسيق وزير التخطيط والتعاون الدولي مع منظمة دولية توزع منحها للجميع دون إستثناء
خطة التوزيع تقتضي بأن يرفع المجلس المحلي كشف بأسماء المستحقين بالمديرية للمنظمة
وهذا يقضي بأن تقوم إدارة المجلس المحلي بتكليف أعضاء المجلس برفع الكشوفات
ماالذي حدث ؟؟
طلب المجلس المحلي من أعضائه رفع الكشوفات (كنوع من التخدير) وتم قبول بعض الكشوفات منهم فقط (مركز عزاب وشخب نموذج)
وفي الخلف تم التواصل مع قيادة المؤتمر في القرى والعزل لرفع الأسماء (نحتفظ بأسماء المشائخ والأعيان المكلفين برفع الكشوفات)
بمعنى تم التعامل بعقلية الإقصاء والتهميش للآخر(وهذا ماتعودنا عليه من المؤتمر الشعبي العام من إلغاء الآخر دائماً)
تم تجاهل أسر معدمة ومن أفقر الناس في حين تم منح كميات لشخصيات من أصحاب الدخل المتوسط وميسورة الحال
كان باستطاعة المجلس المحلي رفع كشوفات حتى بعشرين الف أسرة والمنظمة ستتكفل بتغطية إحتياجاتهم لكنهم رفعوا 3200 أسرة فقط
كنوع من إمتصاص الغضب كان الأخوة في قيادة المجلس المحلي يخدروا كل من إحتج عليهم بالقول هاتو لنا كشف ..طبعاً سلمنا لهم كشوفات ولم يعتمد واحد منهم في حين كانت تمرر كشوفات (الحاشية)
نحتفظ بكل الأسماء التي رفعوها ولولا خشية زرع الحساسيات لنشرناها لتعرفوا من تم منحهم هذه المعونة
كما نحتفظ بكل أسماء الأسر الفقيرة التي تم تجاهلها
(إنّ الله لايصلح عمل المفسدين)