ذكرت صحيفة حكومية يمنية ان وزارة الداخلية ضبطت أكثر من 7 ألف قطعة سلاح و23 ألف رصاصة في أنحاء عدة في البلاد منذ بداية العام الجاري.
وقالت إحصائية نشرتها صحيفة الثورة اليوم الثلاثاء إن خطة منع السلاح نجحت في ضبط 7057 قطعة خلال الثلاثة الأشهر الأولى من العام الجاري، و( 50 ) قنبلة يدوية إضافة إلى أكثر من (23 ) ألف طلقة رصاص لأسلحة مختلفة.
وأشارت إلى أنه تم ضبط 441 قطعة سلاح داخل المدن و6616 ضُبطت في مناطق الحزام الأمني لعواصم المحافظات.
ووجهت الحكومة في العام الماضي وزارتي الدفاع والداخلية باتخاذ الإجراءات الحاسمة لمنع حمل السلاح في العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية باعتبار ذلك مطلبا شعبيا وضرورة وطنية لتحقيق المزيد من الامن والاستقرار.
وبحسب إحصائيات غير رسمية فإن عدد قطع السلاح في اليمن تصل إلى عشرة ملايين قطعة، بينما يقول يمنيون إن حرية التجوال بالسلاح يزيد من معدل الجريمة.
وتنتشر المظاهر المسلحة في المدن باليمن لا سيما في المناطق التي تشهد اضطرابات وثأرات قبلية، ويعتقد كثير من اليمنيين إن حمل الذكور للسلاح يمنح دلالة على الرجولة.
ويتجول مسلحون بحرية مطلقة على سيارات مكشوفة تتبع مشائخ ورجال دولة في العاصمة صنعاء مما يثير الخوف والهلع للمواطنين، يترك أثراً لديهم بفشل الحكومة في احكام قبضتها الأمنية على مظاهر حمل السلاح.
واليمن بلد فقير غير مستقر، وتحول تركيبته القبلية والصراعات التي يشهدها مواطنيه دون ترك السلاح، وتسليمها للحكومة.
وقالت إحصائية صحيفة الثورة إن وزارة الداخلية قدمت ما يزيد عن 30 شهيدا وعشرات المصابين والجرحى خلال الثلاثة الأشهر الماضية في مواجهة الجريمة بمختلف أشكالها ، ودفاعا عن أمن المجتمع واستقراره.
ويمثل رجال الأمن والجيش هدفا لهجمات مسلحة يشنها مسلحون يرتبطون بتنظيم القاعدة وجماعات مسلحة في الآونة الأخيرة أدت إلى مقتل المئات من العسكريين.