أعلام جماعة الحوثي ترفرف في سماء مدينة الوليد

15 - أبريل - 2014 , الثلاثاء 04:21 مسائا
2205 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ أعلام جماعة الحوثي ترفرف في سماء مدينة الوليد

الضالع نيوز | وكالة الاخبار الدولية


ماتزال مدينة رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال التي تبرع بها لمنكوبي الانهيار الصخري في منطقة الظفير غرب العاصمة اليمنية صنعاء مغلقة منذ الإعلان عن استكمال البناء في مايو من العام 2009.

وتتكون المدينة السكنية الصغيرة من 100 منزل مصممة على شكل فلل مستقلة، على بعد كيلو مترات من المنطقة المنكوبة جراء الانهيار الذي وقع في ديسمبر من 2005م.

ويعد الانهيار الصخري بمنطقة الظفير التابعة لمديرية الحيمة الخارجية 70 كيلو متر غرب العاصمة من أبرز الانهيارات الصخرية التي شهدتها اليمن خلال عدة عقود، حيث أودى هذا الانهيار بحياة أكثر من 70 شخصا وتسبب في تهجير عشرات الأسر.

وتتميز المدينة الصغيرة بتخطيطها الحضري، وإيصال جميع الخدمات بها، ماجعلها محل تنافس "نافذين" في المنطقة مادفع الجهات المعنية لإيقاف توزيعها على المعنيين خشية إثارة مشاكل بين المتصارعين.

تبدو المدينة خالية باستثناء بعض المتواجدين المارين فيها، إلا أن اللافت للنظر هو تواجد شعارات الحوثي وأعلامه التي ترفرف على أسطح المنازل وعلى المدخل الرئيسي للمدينة.

يقول مواطنون لمراسلة "وكالة الأنباء الدولية" عند زيارتها للمدينة إن مسلحين حوثيين فرضوا سيطرتهم على منازل بالمدينة الخالية من السكان، وقاموا خلال الثلاثة الأشهر الماضية برفع أعلام الحوثي على أسطح المنازل فيها.

ولفتت مراسلة "وكالة الأنباء الدولية" إلى أن شعارات الحوثي وأعلامها تخلو من المنطقة المحيطة بمدينة الوليد بن طلال، فيما تتواجد بكثافة على بوابة المدينة وأسوارها.

وقامت جماعة الحوثي بفرض سيطرتها على مناطق واسعة في اليمن منذ العام 2004م، وزادت حدة توسعها أعقاب أحداث الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح حيث سيطرت على أجزاء من محافظة عمران ومحافظة حجة، كما تسيطر حاليا على مدينة شبام بمحافظة المحويت القريب من منطقة الظفير.

عن ( وكالة الأنباء الدولية)

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات