الضالع نيوز-متابعات
قالت مصادر عاملة في التلفزيون الحكومي بمدينة عدن إن «الاوضاع تفاقمت في القناة الحكومية العريقة بعد دعوات أطلقها العشرات من الموظفين والعاملين في التلفزيون الحكومي لمحاسبة مذيعة قيل أنها ادعت بوقوع حالات تحرش في التلفزيون الحكومي دونما دلائل».

ونقلت صحيفة «عدن الغد» عن مصادر في قناة «عدن» قولها إن «عدد من موظفي التلفزيون رفعوا شكوى ضد زميلتهم “جميلة جميل “موجهين لها اتهامات بينها توجيه اتهامات لزملاء بممارسة تحرش جنسي داخل مبنى التلفزيون الحكومي بعدن».

وبحسب مذكرة وجهتها نقابة قناة عدن الفضائية فإن اتهامات المذيعة جميلة جميل لزملاء لها بالتحرش بها لاتستند لأي قرائن موثوق بها.

وأكدت المذكرة أن جميلة جميل رفضت الاعتذار لزملائها رغم جلوسهم معها ومناقشتها في الادعاءات التي أوردتها على صفحتها بالفيس بوك.

من جانبها قالت جميلة جميل في تصريح نقلته الصحيفة إن «إدارة القناة أوقفتها عن العمل منذ أيام ، وأنها تسلمت توجيها بالإيقاف دونما أسباب» ، مؤكدة أنها لم تذهب لنشر أي اتهامات في أي وسيلة إعلامية وأن حديثها الإعلامي للصحيفة عن هذه الواقعة هو الأول ، موضحة أنها عبرت اراء خاصة على صفحتها بالفيس بوك.

وأشارت إلى أن إدارة القناة باشرت التحقيق معها منذ يوم الأربعاء لكنها لم تعط تفاصيل أخرى.

وأضافت في تصريحها بالقول : «أنا لم اسمح لأحد بأن ينقل منشوراتي من صفحتي بالفيس بوك ونشرها بالمواقع الصحفية والصحف ولم أوجه إي اتهام للمدير محمد غانم وما كتب في صحف ومواقع الكترونية ممن نشروا نقلا عني فهو فبركات من عندهم وتجميع لمجموعة منشورات خاصة بي وضعتها للتداول بين أصدقائي بالفيس بوك ولقد سرقت صوري من الفيس والصقوها فوق مقالاتهم الصحفية».

وتابعت: «ان ما كتبته في صفحتي الشخصية شان خاص بي أدافع فيه عن كرامة النساء في مجتمعي وانتقد فيه ممارسات سلبية دخيلة على المجتمع المحافظ ولقد أوضحت ذلك في منشوراتي وتحدثت عن صور متعددة للتحرش في مرافق العمل ومحلات النت ومواقع التواصل الاجتماعي ورغم جلوسي للتحقيق وحديثي مع زملائي مرات ومرات إلا إنني افاجأ بهجمة شرسة من زميلتي خلود خيطة وأيمن أمين وعدد من المشاركين بصفحاتهم وتستطيعون الحصول على نسخ منها في صفحتي وبموقع أخر ، لقد أساءوا لي كثيرا وانا دافعت عن قضية عرض وشرف مجتمع وهاجمت المتحرشين بالنساء والأطفال في الأسواق وعمالة الأطفال فرق الرقص الشعبي وتشويه التراث برقصات سيئة وبذيئة الحركات تسئ لتراثنا وحذرت من خطرها وغيرها من المظاهر ».

وقالت : «لذلك رفضت الاعتذار لأحد لأنني لم اخطئ بحق احد منهم لا باسمه ولا بصفته ولا بمركزه ولست بالضعيفة بمواجهة المتحرشين سبق ان قدمت شكاوى وانتصرت فيها وأخذت حقي إنني لا أهاجم الشرفاء من الموظفين بقناة عدن بل الفاسدين وهم يعرفون أنفسهم جيدا».

واختتمت بالقول : «إنني استغرب ان تكتب ضدي زميلات شكاوى يا ترى بماذا أسئت لهن بحديثي عن مظاهر وحيل المتحرشين جنسيا في كل موقع وشارع ومحل نت واتاري انا أدافع عنهن و أريد توعية المجتمع بخطر التحرش وكيفية مقارعة المتحرشين وفضحهم حتى لا يتجرؤوا علينا ولم اقل بتاتا ان كل موظفين ومسئولين قناة عدن متحرشين».