الضالع نيوز-صنعاء
أكد الناطق باسم ملتقى أبناء صعدة وسفيان وما جاورها الناشط الحقوقي فهد طالب الشرفي أن صفقات مشبوهة وراء سلبية الرئيس هادي والحكومة في التعاطي مع اعمال العنف لجماعة الحوثي المسلحة في عمران وعدد من المناطق المحيطة بها والتمدد الحوثي في تلك المناطق بقوة السلاح ، مبينا ان تلك الصفات تهدف لتمكينهم من المحافظات الشمالية

وقال الشرفي في تعليقه على ما يحدث في محافظة عمران وعن سلبيات الموقف الحكومي لصحيفة اخبار اليوم أن ما يحصل من قبل الرئيس والحكومة شيء مريب جداً في موقف الحكومة ،مؤكدا ان ابناء الشعب اليمني والقيم والأخلاق والمبادئ ترفض مثل هذه المواقف كونها تفريط بمكتسبات الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وتفريط بكل المنجزات اليمنية.

وأضاف :أن ما يحصل في حديقة الرئاسة نحن لا نعلم به، نحن نسمع كلاما وتسريبات من هنا وهناك لكننا نحكم على المواقف مواقف باهته وخجولة بل إنها مواقف ضعيفة جداً وتصب في صالح التمرد..

ولفت الشرفي إلى أن موقف الرئاسة والحكومة في مواجهة الحوثيين بأنه لا شك أنه موقف سلبي، لا يمكن لأحد في ميزان العقل والمنطق وفي ميزان الشرع والدستور تصوره

معلقا بالقول أي دولة تحترم نفسها.. نحن نقول الحوثي مشروع عميل لإيران طبعاً هو عميل لإيران، لكن لو كان هذا المشروع التمردي موجود على الأراضي الإيرانية لاستخدمت قوة ضاربة ولتم سحقه خلال ساعات ..

واستطرد الشرفي بالقول لو كان هذا التمرد في المحافظات الجنوبية أعتقد أن الدولة ستتحرك نتيجة للمصالحات الدولية.. وفي المناطق الشمالية أعتقد أنه لا توجد مصالح دولية إلا أن الخليج وأمن الخليج أصبح مستهدفاً وأصبحت هذه القوى العظمى تهدد استهداف الخليج والضغط عليه وتغذية ملف الصراعات الطائفية والضغط على الخليج..

مؤكدا ان ما يحدث الآن أنها مؤامرة بدأت مبكرة وما نشوء مثل هذه الحركات والجماعات المسلحة إلا دليل كبير على أن اليمن كان ومازال وسيظل مستهدفاً من أياد طامعة و قوى علمانية, ربما انخدع بها البعض وخدع بها حتى معظم الساسة والقادة الذي كنا نعول عليهم حصافة لتنبئ لمثل هذا..

واعتبر الشرفي أن لهم موقف من بعض مخرجات الحوار الوطني ومن الشكلية والكيدية التي تم بها هذا المؤتمر والذي يجب أن يكون وطنياً كاسمه لا أن يكون الاسم فارغاً وان تستدعى إليه الحركات التي ثبتت عدم وطنيتها في ظل إقصاء للحركات الوطنية والمشروع الوطني بحسب تعبيره

واضاف- في تصريح خاص لـ"أخبار اليوم"- يعلم شعبنا اليمن أن كل شبر من أرضنا في اليمن غالي ويعتبر جزء كبيرا من السيادة لا يجب التفريط فيه ونحن كنا آملين وكنا ننادي منذ عامين انه من تخلى عن صعدة وعن مديريات في صعدة وعن مديريات في عمران أو من لم يحافظ على الأطراف لن يحافظ على الوسط وهذا ما حصل،

مبديا تأسفه من تعاطي الدولة والجيش الوطني مع التمرد الذي تقوده جماعة الحوثي المسلحة في مناطق متعددة من المحافظات الشمالية اذ انها تتعامل مع الموقف بشكل غير جدي

واشار الشرفي ان الدولة قادرة وباقل الإمكانيات أن تصد مثل هذه المغامرات الرعناء وبهذه المشاريع، وان حصل انحصار أو عدم قدرتها على المواجهة في أي ظروف معينة ستكون معذورة في هذا الوقت.