اتهم تقرير محلي تنظيم القاعدة والحراك المسلح بالوقوف خلف ارتفاع الهجمات ضد العسكريين في الجنوب، مشيراً إلى اشتراكهما عمليات القتل،
و أشار التقرير – الصادر عن مركز أبعاد للدراسات - إلى مقتل (70) شخص من أفراد القوات المسلحة و الأمن في عمليات مسلحة شهدتها محافظة حضرموت لوحدها منذ مطلع العام الجاري، بنسبة 35% من إجمالي الهجمات التي تعرض لها أفراد الجيش و الأمن في عموم اليمن حيث بلغت (175) هجوم- حسب التقرير.
وكشف التقرير عن نتائج التحقيقات حول الاغتيالات، والتي أدت إلى اعتقال قيادي في الحراك الجنوبي قريب من علي سالم البيض، ومقتل مسئول خلية مخابراتية كانت ضمن خلايا تابعة لأجهزة مخابرات إقليمية – في إشارة لإيران - تعمل على تصفية ضباط في الاستخبارات بحضرموت.
و أكد التقرير بأن التمدد اللافت لأذرع إيران في اليمن، ساهم في تخلي الخليج عن مسئولية الدعم الإقتصادي لإنجاح مرحلة الانتقال،إضافة إلى الخلاف الأمريكي السعودي بشأن قضايا التقارب مع إيران والصراع في سوريا والخلاف الخليجي الخليجي بشأن الإنقلاب في مصر.
و أشار التقرير بأن جماعات العنف متكاملة وتستمد كل جماعة قوتها من بقاء الجماعة الأخرى ومن غياب الدولة قبل ذلك.
معتبراً تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2140 الداعم للتغيير والقاضي بعقوبات تحت البند السابع لمعرقلي الانتقال السياسي في اليمن بأنه " كافيا لإنجاح عملية الإنتقال إذا توفرت الإرادة السياسية".