مدير أمن الضالع السابق العمري يسخر من اتهامات اللجنة الأمنية بالتسبب في الانفلات الأمني الذي شهدته المحافظة ويصف مساواته بالشاعري بالظلم الكبير وعدم الانصاف .

26 - أبريل - 2014 , السبت 04:27 مسائا
2830 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأخبار الضالع ⇐ مدير أمن الضالع السابق العمري يسخر من اتهامات اللجنة الأمنية بالتسبب في الانفلات الأمني الذي شهدته المحافظة ويصف مساواته بالشاعري بالظلم الكبير وعدم الانصاف .

الضالع – نصر المسعدي

نفي العميد علي حمود العمري مدير أمن الضالع السابق الاتهامات التي ساقتها له اللجنة الأمنية بالمحافظة يوم أمس الأول حول تسببه وخلفه الشاعري في الانفلات الأمني الذي شهدته المحافظة ، مشيرا إلى أن ذلك محض افتراء وكذب .

وسخر العمري من تلك الاتهامات التي وجهتها له وطالب الحالمي رافضا أن يتم مساواته بالعقيد الشاعري مؤكدا أن ذلك ظلم فهو لم يقم بتسليم إدارة الأمن لمسلحي الحراك لينهبوها وعدم الانصاف .

واتهم العمري علي قاسم طالب بالفشل وكل ما جرى في المحافظة من أعمال فوضى وتخريب وتشجيع الجماعات المسلحة ومدها بالمال ، مؤكدا في الوقت ذاته استعداده المثول أمام القضاء أو أي لجنة تحقيق للمحاسبة على ذلك .

وقال كانت لدينا خطة أمنية لمواجهة تلك العناصر والتخلص منها بشكل نهائي ، غير أننا كنا نواجه عقبات وعراقيل دائما ما كان يصطنعها الأخير في طريقنا

وقال العمري انه ونتيجة لما تعيشه الضالع من تعقيدات جراء الادارة الفاشلة لطالب فقد تحول إلى علاقات عامة ومارس أدوارا اجتماعية مع مختلف المكونات والشخصيات الاجتماعية تفاديا لوضع المحافظة المعقد وحتى لا تخرج المحافظة إلى طور الضياع والتخريب كما يراد لها من قبل البعض

وطالب العمري بلجنة تحقيق في تلك الاتهامات والمزاعم التي لفها له طالب ولجنته الأمنية ، أبدى استعداده المثول أمام الفضاء أو أي لجنة رسمية للتحقيق في ذلك ،

وتحدي العمري محافظ الضالع واللجنة الأمنية بالتدليل على تلك المزاعم والافتراءات على العمري الذي قال انه غادر الضالع وهو مديون بثلاثة ملايين ريال صرفت في مجال استتباب الأمن ورحل من الضالع

وكشف العمري في اتصال هاتفي عن قيام المحافظ طالب بالتغاضي مع المسلحين والعناصر التخريبية ، متوعدا بالكشف عن معلومات قال أنها قد تطيح بطالب وتقوده إلى الهاوية .

وكانت اتهمت اللجنة الأمنية بالمحافظة مديرا الأمن السابقين العميد- علي حمود العمري والعميد محمد صالح الشاعري, بالتسبب بالانفلات الأمني والوقوف وراء تسليم الأسلحة لأطراف مسلحة ..

وفي اجتماع عقدته اللجنة الامنية في الضالع قال محافظ الضالع اللواء- علي قاسم طالب, إنه من العار على من يحمل رقم عسكري ويرى الانفلات الأمني ولا يقوم بواجبه..

واتهم المحافظ مدراء الأمن السابقين بالتواطؤ في الانفلات الأمني ، داعياً إلى الاعتبار من ذلك, مخاطباً أعضاء اللجنة الأمنية ومدراء أمن المديريات بالقول: "ثقتي أن كل فرد منكم قادر أن يدير محافظة ولكن عندما نعطي توجيهات لا ترى النور ولا نعلم لماذا؟".

وأضاف "الذين أخذوا الأسلحة والسيارات كل شيء مسجل وسياتي الحساب عاجلاً أم آجلا" وحذر محافظ الضالع" من أن قوى أخرى غير التي هي موجوده الآن تريد أن تجعل الضالع مسرحاً لها"

وتابع : "أننا هنا إلى أخر وهلة سنصمد وسنقول كلمتنا التي ترضي الله ورسوله "وأبدا استياءه من العملية التي قامت بها قوات مكافحة الإرهاب في ضبط عنصران من تنظيم القاعدة في مدينة دمت دون إعلامهم بالأمر "قائلاً" ينخشوا الصنفور والآن قالوا جارحوه"، كما دعا محافظ الضالع إلى التعاون ورفع الجاهزية الأمنية مع مدير الأمن الجديد العميد- صالح مثنى الكور..

بدورها كشفت لجنة القبض والتفتيش المكلفة من وزارة الداخلية "أنه خلال الفترة السابقة تم توزيع 223قطعة سلاح 90 قطعة منها مقيدة بيد مدراء الأمن بالمديريات, و133قطعة ذهبت إلى أطراف مجهولة..

وهو ما أكده مصدر في اللجنة الأمنية بالقول أن تلك القطع اشترك في توزيعها العمري والشاعري لعناصر من الحراك ..

من جانبه اتهم مساعد مدير الأمن العقيد "عبد الجبار الحالمي" هو الاخر اتهم "مدراء الأمن السابقين العمري والشاعري بالتواطؤ في الانفلات الأمني قائلاً: "الأول دعمهم بالمال والسلاح والثاني أعطى الضوء الأخضر للاستيلاء على إدارة الأمن".

واكد الحالمي بـأن السلاح وزع على البلاطجة ، فيما جندي الأمن لا يملك سوى أربع رصاصات في سلاحه"، مطالباً بتشكيل لجنة للتحقيق في مقتل الجندي-"عبدالحق العمري" ورفيقة في بوابة إدارة أمن مديرية الضالع .

الضالع نيوز/الضالع تعرض ثلاثة أطفال لإصابات متفرقة مساء اليوم الثلاثاء جراء إنفجار مقذوف من بقايا مليشيا حوثي في منطقة حجر شمال محافظة الضالع، نقلوا على إثرها إلى مستشفى زايد الميداني سناح . وقال مدير مستشفى زايد الميداني الدكتور سميح حزام، إن قسم الطوارىء استقبل الأطفال وهم يعانون من الإصابة تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات