محافظ الضالع علي قاسم طالب |
الضالع نيوز | خاص | نصر المسعدي
نفي العميد علي حمود العمري مدير أمن الضالع السابق الاتهامات التي ساقتها له اللجنة الأمنية بالمحافظة يوم أمس الأول حول تسببه وخلفه الشاعري في الانفلات الأمني الذي شهدته المحافظة ، مشيرا إلى أن ذلك محض افتراء وكذب .
وسخر العمري من تلك الاتهامات التي وجهتها له وطالب الحالمي رافضا أن يتم مساواته بالعقيد الشاعري مؤكدا أن ذلك ظلم فهو لم يقم بتسليم إدارة الأمن لمسلحي الحراك لينهبوها وعدم الانصاف .
واتهم العمري علي قاسم طالب بالفشل وكل ما جرى في المحافظة من أعمال فوضى وتخريب وتشجيع الجماعات المسلحة ومدها بالمال ، مؤكدا في الوقت ذاته استعداده المثول أمام القضاء أو أي لجنة تحقيق للمحاسبة على ذلك .
وقال كانت لدينا خطة أمنية لمواجهة تلك العناصر والتخلص منها بشكل نهائي ، غير أننا كنا نواجه عقبات وعراقيل دائما ما كان يصطنعها الأخير في طريقنا
وقال العمري انه ونتيجة لما تعيشه الضالع من تعقيدات جراء الادارة الفاشلة لطالب فقد تحول إلى علاقات عامة ومارس أدوارا اجتماعية مع مختلف المكونات والشخصيات الاجتماعية تفاديا لوضع المحافظة المعقد وحتى لا تخرج المحافظة إلى طور الضياع والتخريب كما يراد لها من قبل البعض
وطالب العمري بلجنة تحقيق في تلك الاتهامات والمزاعم التي لفها له طالب ولجنته الأمنية ، أبدى استعداده المثول أمام الفضاء أو أي لجنة رسمية للتحقيق في ذلك ،
وتحدي العمري محافظ الضالع واللجنة الأمنية بالتدليل على تلك المزاعم والافتراءات على العمري الذي قال انه غادر الضالع وهو مديون بثلاثة ملايين ريال صرفت في مجال استتباب الأمن ورحل من الضالع
وكشف العمري في اتصال هاتفي عن قيام المحافظ طالب بالتغاضي مع المسلحين والعناصر التخريبية ، متوعدا بالكشف عن معلومات قال أنها قد تطيح بطالب وتقوده إلى الهاوية .
وكانت اتهمت اللجنة الأمنية بالمحافظة مديرا الأمن السابقين العميد- علي حمود العمري والعميد محمد صالح الشاعري, بالتسبب بالانفلات الأمني والوقوف وراء تسليم الأسلحة لأطراف مسلحة ..