أعلن رئيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت، صلاح باتيس، تأييده ومباركته للهبة الشعبية التي دعت لها قبائل حضرموت وتبدأ يوم 20 ديسمبر.
وقال باتيس "كلنا مع الهبة الحضرمية من أجل حضرموت وكلنا فداءها وكل مظلوم على وجه الأرض، ولن نكون مع القاتل ولا الناهب ولا الظالم ولو تقطعت أوصالنا".
واستهجن باتيس تحريض البعض ضد العاملين والمواطنين من أبناء المحافظات الأخرى الذين يبحثون عن لقمة عيش حلال ولم يثبت على أحد منهم جرما أو ظلما صدر منه، مستدركا: هذه ليست أخلاقنا في حضرموت.
مؤكدا انه لن يسمح الحموم وقبائل حضرموت ومعهم كل الخيرين أن تشوه هبتهم وتنحرف بوصلتها.
ودعا باتيس، رئيس الجمهورية لتلبية مطالب أبناء حضرموت وتنفيذه فورا بقرارات رئاسية عاجلة وفق جدول زمني واضح حتى يقطع الطريق أمام المزايدين والمتربطين بهذا الوطن مستغلين معاناة الناس ومستثمرين لها.
مطالبا قيادة حلف قبائل حضرموت أن يصدروا بيانا واضحا يحددوا فيه طبيعة الهبة وأهدافها وبرنامجها وقيادتها حتى يكون الناس على بصيرة من أمرهم ويردوا على هؤلاء المزايدين والمتسلقين على أكتاف الآخرين ولايعطوا مجالا لخلط الأورااق وحرف المسار وتفكيك الكلمة بعد اجتماعها.
وكان المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت وتحالف قبائل اليمن، قد دعيا السلطة إلى سرعة اللقاء بأطياف وفئات المجتمع الحضرمي ومنظماته السياسية والمجتمعية لتدارس الوضع قبل ووضع الحلول والضمانات لكي لا تتكرر المآسي مستقبلا .
وناشد البيان جميع أبناء حضرموت بمختلف انتماءاتهم السياسية والثقافية والاجتماعية لجعل هذه الهبة الحضرمية مناسبة لرص الصفوف وتلاحمها لما فيه مصلحة حضرموت .
وفي ختام البيان ناشد المجلس جميع أبناء حضرموت رفع مستوى الحيطة والحذر من الانجرار خلف جهات مشبوهة تريد جعل حضرموت ساحة لتصفية حسابات تخصها ولا تخدم مطالب أبناء حضرموت العادلة بل تريد الزج بحضرموت في أتون فتنة وصراع تقضي على ما تبقى من أمن واستقرار لازالت تنعم به هذه المحافظة المسالمة.