مقتل 80 شخصا بينهم نساء و 40 طفل في مجزرة في حلب ببراميل النظام والجيش السوري

04 - مايو - 2014 , الأحد 04:43 صباحا
2194 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةعربي ودولي ⇐ مقتل 80 شخصا بينهم نساء و 40 طفل في مجزرة في حلب ببراميل النظام والجيش السوري

الضالع نيوز- القدس العربي

شنت مروحيات النظام السوري هجوماً بالبراميل المتفجرة على حي الهلك شرقي مدينة حلب، حيث قصفت المروحيات الحي بأربعة براميل متفجرة استهدفت السوق المحلية ودمرت مبنى سكنياً مؤلفاً من خمسة طوابق أدت إلى انهياره بشكل كامل، ما أسفر عن سقوط أكثر من 40 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال قضوا تحت الركام، في حين توافدت فرق الدفاع المدني والفرق الطبية إلى المكان لانتشال وإنقاذ عشرات المصابين العالقين تحت الأنقاض، ضمن إمكانات تقنية تكاد تكون معدومة مما يجعل أمر إنقاذ الجميع أمراً مستحيلاً حسب ناشطين.



يذكر أن قوات الأسد ارتكبت مجزرة يوم الأربعاء راح ضحيتها أربعون طفلاً عندما قصفت مدرسة عين جالوت أثناء تنفيذ الأطفال لمعرض للرسومات يشارك فيه العديد من المدارس.



وتتحدث مصادر عن أن قوات النظام اتخذت قراراً واضحاً إما تدمير حلب بالكامل وقتل وتهجير أهلها أو استعادة السيطرة عليها في ظل صمت دولي عن كل تلك الجرائم حسب المصادر.



وتفيد إحصائيات قام بها إعلاميون حلبيون أن النظام قصف حلب بأكثر من ألف وتسعمائة برميل متفجر خلال خمسة شهور مضت، سقط ضحيتها أكثر من ألفين وتسعمائة مدني وتم تدمير ما يقارب ثلث مدينة حلب، ناهيك عن القصف بالعديد من أنواع الأسلحة الأخرى كالصواريخ الموجهة وصواريخ أرض أرض والمدفعية الثقيلة والراجمات وغير ذلك من قوة تدميرية مازال يمتلكها النظام بسبب تزويده المستمر بها من قبل بعض الدول حسب ناشطين.



وشهدت معارك الساحل في اليومين الأخيرين تطورا لافتا حيث استخدمت قوات المعارضة المسلحة صاروخ التاو الأمريكي الصنع، حيث افادت مصادر عسكرية استخدام لواء العاديات في الساحل السوري للصارخ المضاد للدروع، حيث استهدف اللواء المذكور دبابة كانت تتمركز في المرصد 45 بعد ان سيطرت عليه قوات المعارضة في الآونة الأخيرة، وبثت مواقع للمعارضة شريط فيديو على موقع ‘يوتيوب’ يظهر هذه العملية.



هذا ونفذ الطيران المروحي امس ولأول مرة غارة جوية على مدينة كسب الحدودية مع تركيا. وتعتبر هذا الغارة الأولى من نوعها على المدينة الحدودية. في أواخر الشهر الماضي حاولت طائرة حربية لقوات النظام قصف المدينة لكن المقاتلة التركية اسقطتها على الفور وبعد هذه الحادثة لم يجرؤ الطيران الحربي على التحليق في سماء مدينة كسب.



وتتميز مدينة كسب بتداخلها الجغرافي مع تركيا اذ لابد للطيران الحربي من الدخول بأجواء تركيا الجوية لكي يصل الى سماء كسب.. لكن في هذه المرة استخدم النظام الطيران المروحي ووصل لأطراف مدينة كسب حيث القى عدة براميل متفجرة وسارعت الطائرة بالهروب خوفا من انزالها من قبل تركيا. وأفاد ناشط لـ’القدس العربي’ ويدعى المعتصم بالله ان الطائرة المروحية القت حمولتها ولاذت بالفرار وسقطت هذه البراميل المتفجرة على اطراف مدينة كسب دون اضرار بشرية وانما مادية فقط. وفي مدن الساحل السوري بمدينة بانياس تحديدا التي ما زالت تعاني من القبضة الفولاذية لقوات الامن شهدت منطقة بستان النجار اطلاق نار كثيف استمر لعدة ساعات حسب ناشطين من المدينة تزامن مع حملة اعتقالات عنيفة في المنطقة. ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدة لنظام بشار الأسد صورة لاحد أبناء المنطقة ويدعى حامد عرابي وهو معتقل لدى قوات الدفاع الوطني (الشبيحة).



وتعتبر مدينة بانياس احدى اهم المدن الساحلية حيث تقع فيها مصفاة بانياس التي تعتبر خزان الطاقة بالنسبة لسوريا، فمعظم السفن البحرية التي تحمل مادة الديزل والبنزين والغاز تفرغ حمولتها في هذه المصفاة. وشهدت المدينة في العام الماضي في أوائل شهر أيار/مايو مجازر مروعة نفذتها ميليشيات طائفية مرتبطة بالنظام.

الضالع نيوز _ الجزيرة نت أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد -مساء أمس الأحد- تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، كما قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعيّنه بنفسه، وتولي رئاسة النيابة العامة لتحريك المتابعة القضائية ضد من تحوم حولهم شبهات فساد. تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات