ماجدة الصبري
قال عضو مؤتمر الحوار الوطني مطيع دماج أتينا إلي مؤتمر الحوار الوطني ولدينا إشكالية دولة منقوصة السيادة والمشروعية بشكل كامل فمناطق شمال الشمال أصبحت بالفعل خارج نطاق الدولة ولم تعد قادرة على إنفاذ مجموعه القوانين بمعنى انه لا يوجد راضى اجتماعي ولا شعبي لبقاء الدولة بنفس الطريقة في مناطق الجنوب حتى وإن لم تغيب السيادة بشكل كامل فهناك يوجد شكل هاش من السيادة إلى أن هناك رفض شعبي أيضا وهذه الإشكالية جعلت القوة السياسية أمام خيارات إما الذهب في اتجاه العنف أو الحسم بالجلوس والتوافق على شكل معين لإدارة الدولة .
فيما أكدا إدماج أنه من حسن حظ اليمن ليس هناك طرف بمفرده قادر على حسم المشهد في البلد من أقصاها إلى أقصاها لهذا كان الخيار الوحيد هو خلق عملية توافقية بين جميع الأطراف السياسية للاتفاق على صياغة الدولة المدنية الحديثة وهذه هي الفكرة التي أسست لمؤتمر الحوار الوطني .
جاء ذلك في حلقة نقاشية نفذتها امس الأربعاء مؤسسة إيجاد للتنمية في خيمة الحوار الوطني لتوعية الشباب بمخرجات الحوار في قضية الحقوق والحريات ضمن مشروع انا اصنع مستقبلي انا ادعم مخرجات الحوار الذي تنفذه المؤسسة خلال الفترة 17 -21 من الشهر الجاري حيث تفاعل الشباب مع الحلقة و اثروا الكثير من الأسئلة والاستفسارات حول هذه المخرجات وماهو دورهم الحقيقي تجاه هذه المخرجات
وأضاف قناعتنا والحقائق الموجودة على الاراض تقول بدون جلوس الأطراف السياسية والاتفاق على شكل جدير لدولة يكفل الحد الأدنى لمصالح الناس فإن مستقبل اليمن سيكون غير مطمن وربما يذهبوا على إلى طرق سوداء وعملنا ضمن هذه القناعة لإعادة إنتاج دولة تعبر عن مصالح الناس.
وأشار دماج إلى أن الخطر الذي يوجه اليمن هو نفس الخطر الذي كان يوجه ارووبا لمائة السنين من الحروب والصراعات الطائفية والمذهبية والذي فجر الوضع في العراق وسوريا ودمر الصومال وتجاوز ذلك عبر فكرة الدستور في مصالح الناس المشتركة وردوا القضايا الخلافية إلى الحريات الفردية
فيما أضاف نحن في فريق الحقوق والحريات فكرنا أن نخلق لحظة توافقية تتفق على المصالح العامة لكل اليمنيين وكيفيات توفير قدر عالي من الحرية الفردية تسمح للبشر أن لا يقتتلوا طائفيا أو مذهبين أو بأي شكل من الأشكال .