وزير الثقافة : اليمن يقود معركته الفاصلة ضد الإرهاب وقوى التخلف التي ليس لديها سوى مشروع القتل والتخريب المقالح:الاستخدام"الانتهازي" شوّه الكلمات العظيمة

06 - مايو - 2014 , الثلاثاء 09:13 مسائا
2393 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ وزير الثقافة : اليمن يقود معركته الفاصلة ضد الإرهاب وقوى التخلف التي ليس لديها سوى مشروع القتل والتخريب المقالح:الاستخدام"الانتهازي" شوّه الكلمات العظيمة

وزير الثقافة : اليمن يقود معركته الفاصلة ضد الإرهاب وقوى التخلف التي ليس لديها سوى مشروع القتل والتخريب المقالح:الاستخدام"الانتهازي" شوّه الكلمات العظيمة
الضالع نيوز | صنعاء
أكد رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني رئيس المجمع العلمي اللغوي بصنعاء شاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح أهمية دور الشعراء في إعادة الحق إلى نصابه واللغة إلى معناها والنظر إلى ما تمر به اليمن اليوم نتيجة الاستخدام المغلوط للغة وإطلاق الشعارات في غير موضعها.
وقال الدكتور المقالح في حفل إشهار " المبادرة الوطنية.. فكرك وطنك" التي أطلقتها جمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين تحت شعار " اليمن من دائرة الصراع إلى آفاق العطاء والإبداع " إن على شعراء العامية والفصحى والموزون المقفى وغير المقفى، وشعراء اللاموزون، مسئولية إعادة الاعتبار إلى الكلمات بعد أن تشوهت وابتذلت ولم يعد لها تأثير في النفوس وصارت الكلمة الواحدة تقول الشيء وضده والمعنى ونقيضه".
وأضاف:" إن كلمة الوطن لم تعد هي الوطن، ولا كلمة الثورة تعني الثورة، ولا كلمة الوحدة تعني الوحدة، ولا كلمة النضال تعني النضال".. مشيراً إلى أن الاستخدام المنحرف والانتهازي شوّه الكلمات العظيمة والجميلة ذات المدلولات الواضحة وطنياً وإنسانياً.

وأوضح الدكتور المقالح أن الخروج باللغة عن معانيها المحددة الواضحة ساهم في توسيع مساحة الخروج على القيم والثوابت ودفع إلى ركوب غير مدروس لموجة المعارضات وافتعال مسميات تضاعف من أزمات الوطن وعذاب المواطنين، وتجعل قتل الأبرياء والعدوان على الحق العام أمرا مسوغاً وممكناً مع وضوح ما في ذلك من تعارض مع نصوص القرآن الكريم ومبادئ الشريعة السمحاء.

من جانبه أشار وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل إلى أهمية إطلاق المبادرة الوطنية فكرك .. وطنك، ودورها الداعم والمساند للنشاط الثقافي وكل ما يجري في البلاد في سبيل الوصول إلى دولة المواطنة والعدالة والدستور والقانون والدولة المدنية .

وأكد أهمية دور الأدباء والشعراء والفنانين في تكوين الرأي العام للمجتمع والطبقات الوسطى والتوعية بأهمية بناء المجتمع الجديد للحاق بركب الحضارة خصوصاً في هذه المرحلة التاريخية التي يمر بها اليمن .

وقال:" آن الآوان لنحسم المعركة لصالح الدولة المدنية من خلال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تؤسس لشكل ونظام الدولة الجديدة ".. مؤكداً أن اليمن يقود معركته الفاصلة ضد الإرهاب وقوى التخلف التي ليس لديها مشروع أو قضية سوى مشروع القتل والتدمير والتخريب وقطع الشوارع والطرقات .

ولفت إلى حرص الوزارة على دعم ومساندة المبادرة الوطنية فكرك وطنك بقدر الاستطاعة وحسب الامكانات المتاحة لضمان نجاح رسالة المبادرة الوطنية والأخلاقية والإنسانية .

فيما أشار رئيس جمعية الشعراء الشعبيين رئيس المبادرة أمين المشرقي إلى أهمية إطلاق مبادرة " فكرك وطنك" في الوقت الراهن بهدف بناء الفكر والمعرفة والنهوض بالإنسان .. موضحا أن الأزمة التي تعاني منها الأمة اليوم ليست أزمة سياسية او اقتصادية بقدر ما هي أزمة فكر نتج عنها أزمة ضمير وضعف الوازع الديني وانحلال أخلاقي وتقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة.

وأكد وقوف المبادرة على مسافة واحدة من جميع الأطراف والعمل بحيادية وتغليب المصلحة العامة.. لافتا إلى اعتزام المبادرة القيام بزيارة مختلف المكونات السياسية والتيارات المختلفة .. وحث الجميع على ضرورة مساندة جهود المبادرة بما يمكنها من تحقيق اهدافها النبيلة.

تخلل حفل الإشهار تقديم وصلات فنية وإلقاء قصائد شعرية معبرة لعدد من المبدعين والشعراء اليمنيين.

يذكر أن المبادرة التي تضم نخبة من شعراء ومبدعي اليمن تهدف إلى الارتقاء بالوعي المجتمعي وخلق ثقافة وطنية هادفة وإحياء القيم الإنسانية النبيلة من خلال تفعيل دور الأدب الشعبي والمورث الثقافي بكل أشكاله وتوظيفه في إشعال الهمم وإحياء الروح الوطنية وتعزيز مفهوم التصالح الوطني وترسيخ حب الوحدة في قلوب وأرواح الناس، إضافة إلى الإسهام في التوعية المجتمعية لدعم مخرجات الحوار الوطني.

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات