الضالع نيوز | متابعات
أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية أن الأجهزة المختصة تمكنت من رصد أنشطة مشبوهة كشفت عن "تنظيم إرهابي" يتواصل مع عناصر التنظيم في اليمن وقرنائهم من أعضاء التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وقال: المتحدث الأمني وفقا لوكالة الأنباء السعودية أن ذلك التواصل يتم بتنسيق شامل مع العناصر الإرهابية داخل المملكة في عدد من مناطق المملكة.
وأشار إلى أن أعضاء التنظيم بايعوا أميراً لهم وباشروا في بناء مكونات التنظيم ووسائل دعمه والتخطيط لعمليات إجرامية تستهدف منشآت حكومية, ومصالح أجنبية, واغتيالات لرجال أمن, وشخصيات تعمل في مجال الدعوة, ومسئولين حكوميين.
وأكد أنه تم كشف ذلك التنظيم ومخططاته من خلال جهد أمني استمر على مدى أشهر .. مشيرا إلى أن عدد من أُلقي القبض عليه لانتمائه لخلايا التنظيم (62) متورطاً منهم ثلاثة عرب مقيمين والبقية سعوديون, من بينهم خمسة وثلاثون (35) من مطلقي السراح في قضايا أمنية وممن لا يزالون رهن المحاكمة.
وأشار المتحدث بإسم وزارة الداخلية أنه بفضل التحقيقات والمتابعات الامنية تم رصد انتشار واسع لهذه الشبكة وارتباطات لها مع عناصر متطرفة في سوريا واليمن.
وأكد المتحدث أن البناء التنظيمي لخلايا التنظيم أفصح عن اهتمام بالغ بخطوط التهريب خاصة عبر الحدود الجنوبية وذلك لتهريب الأشخاص والأسلحة مع إعطاء أولوية قصوى لتهريب النساء حيث تمكنوا من تهريب المرأة أروى بغدادي, وكذلك المرأة ريما الجريش, في حين أحبطت قوات الأمن منتصف ليلة السبت الموافق 19/6/1435هـ محاولة تهريب المرأتين مي الطلق, وأمينة الراشد وبصحبتهما عدد من الأطفال.
وذكر المتحدث أنه تم ضبط معمل لتصنيع الدوائر الإلكترونية المتقدمة التي تستخدم في التفجير والتشويش والتنصت, وتحوير أجهزة الهواتف المحمولة, إضافة إلى تجهيزات لتزوير الوثائق والمستندات, كما تم الكشف عن خلية التمويل لهذا التنظيم والتي قام أعضاؤها بجمع تبرعات عبر شبكة الإنترنت وتوفير مبالغ من مصادر أخرى.