الذكرى الرابعة لثورة11فبراير:ثورة في وجه المليشيا واستعادة الدولة

11 - فبراير - 2015 , الأربعاء 06:30 مسائا
3932 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاحمد الضحياني ⇐ الذكرى الرابعة لثورة11فبراير:ثورة في وجه المليشيا واستعادة الدولة

احمد الضحياني
الذكرى الرابعة لثورة11فبراير:ثورة في وجه المليشيا واستعادة الدولة
كتب/احمد الضحياني

بين الخراب والاحتراب يريدون ان يضعوا معالم يمننا الجديد كنهاية المطاف!!من منظار ان لديهم القوة التي تخولهم ان يتحدثون باسم الشعب. .فيما لا يملكون سوى 5%من الشعب الذي يقولون انهم يدافعون عن مصالحه.
لم يوجد في التاريخ ان الدبلوماسية الدولية الغربية قد دعمت وخدمت اي حركات ثورية تحررية تريد خدمة الشعب.. هم دائما يخدمون ويسهلون للحركات العنفية التي يرون انها الطريق السهل لتدمير مكتسبات وموارد الشعوب عوضا ان يقيموا دولة عدالة ومساواة.
الاحرار ليست مشاريعهم ظاهرة صوتية ترفع شعار العداء لجهة معينة فيما يفعل اصحابها النقيض لذلك.. الاحرار والثوار لا ينتهكون حقوق الناس.. لا يفجرون المساجد والمنازل،،لا يختطفون ويعتقلون الناشطين والناشطات..
لا يسطون على الدولة ينهبون المال العام.. الاحرار لا يصادرون اسلحة ومعدات الجيش .

الاحرار هم الحريصون على حياة الناس على قيادتهم الى مشاريع للحياة لا مشاريع للموت.. الاحرار هم من يزرع الامل ويبث روح التضحية العزيزة وينشئون في النفوس الارادة القوية والوفاء الثابت والمبدأ الحر..
الاحرار اليوم من يواصلون خطى ثورة ال11من فبراير ..من يسعى لتحقيق اهدافها لا من يتأمر عليها لصنع مشروع طائفي سلالي حتى على جثث الالآف من اليمنيين.
لقد حرص شباب ثورة فبراير والقوى التي انضمت لها ان تكون ثورتهم سلمية ..وهذا الحرص كان منبثقا من معرفة ووعي دقيق بالواقع اليمني وفهم متقدم لنظام المخلوع الذي بنى نظامه على اساس تقويض الدولة.
لقد كانت السلمية خيار استراتيجيا في مواجهة قوى القهر المدججة بالسلاح..

في 2011م انطلقنا وفي 2015م مكملين ومستمرين.. لن يضرنا ظلم ذوي القرباء وكلام الاقران المناهضين والمستهزئين بأفعالنا..نعم سنسمع ونرى من يقول "لقد خرجتم ...ضيعتم الثورة...سرقوها عليكم ..الخ...منظومة استهداف الارادة والعزيمة الثورية..

لن يقيدنا عن مواصلة تحقيق اهداف ثورتنا القاعدون في مقاعد الفسحة والتفرج.. ان قناعتنا الصلبة بالمضي بحراكنا الثوري سيغير كثير من قناعات ورغبات هؤلاء.. فلدينا كثير من المسوغات الوطنية التي تجعلنا ان نستمر بثورتنا ،العبور بالمشروع الوطني الجامع الى الدولة ..وهذا يحتم علينا استعادة الدولة المخطوفة بيد المليشيا .. وبناء اسسها بناء صحيحا اول لبناته الدستور وترتيب انتخابات حرة ونزيهة.
"اليمن في خطر" مسوغ اخر وجرس انذار ..الثورة المضادة بشقيها المخطط المهيئ او المنفذ اصبحوا خطرا على النسيج الاجتماعي الاول يمارس شهوة الانتقام والنيل ممن اطاحوا بسلطته في 2011م والثاني يبسط نفوذه ويبني قوته بسطوة ونهبه للدولة ومقدراتها.. ومغتصباً لمؤسساتها ..كلاهما تحكمهما (عقلية السيطرة والاستحواذ)واعادة تقاسم للسلطة ودور (التسليم والاستلام).
في الذكرى الرابعة لثورة11فبراير نتعهد بمواصلة السير نقف الى جانب الحق والعدل والحرية ..لن نساوم عليها تحت ضغط (البندقية) ..لن يحكمنا من يقتلنا ..لن يحكمنا من يرى في املاكنا واموالنا وثروتنا ودولتنا غنيمة فسطى عليها ونهبها.

ليس قدرنا ان نخضع وننقاد لمشاريع التفكك والتشرذم والاستقطاب.. ان الوطن الحبيب يستحق منا كل التقدير والتفكير .. واجود ما يمكن ان نجود به اليوم تجاهه "الرفض "لكل الممارسات التي طالت كيانه.. نوسع دائرة الرفض الشعبي بحيث يغدو القوة الضاربة في وجه المليشيا المسلحة.. ان الانتصار الحقيقي للوطن وللشهداء الاحرار من أبناء الوطن الغالي هو نستمر في تحركنا الشعبي والثوري لاستعادة الدولة وتجنيب اليمن منزلق الاقتتال والعنف المناطقي والطائفي..ولن يجني ثمار ثورتنا مليشيا مسلحة!!

احمد الضحياني صديقي المناضل الشهيد زكي السقلدي عرفتك مناضلا صادقا شجاعا.. لا تخاف في قول الحق لومة لائم.. باستشهادك.. فقدت اليمن عموما والضالع والجنوب خصوصا.. قامة وطنية كبيرة.. فقدوا ابرز قادة النضال السياسي السلمي.. ابرز دعاة الشراكة والتحالفات »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات