"صوت المقاومة" وما يحتاجه الاعلام الرسمي للشرعية
احمد الضحياني

ما يحتاجه الاعلام الرسمي للشرعية:
هناك فراغ في وسائل الاعلام الرسمية وهذا يجعلها بعيدة عن ملامسة القضايا الرئيسية لمناقشة قضايا في الهامش..للاسف ان هذا الفراغ يعود الى عدم وجود استراتيجية اعلامية خلال هذه المرحلة .

ما يحتاجه الاعلام الرسمي للحكومة الشرعية التركيز على الاتي:
-استكمال عملية تحرير اليمن من الانقلاب
-تغطية انتصارات وتقدم المقاومة والجيش الوطني في مختلف الجبهات والمحافظات.
-نشر وعرض انتهاكات وجرائم الانقلابيين بحق اليمنيين على نحو اوسع .
-الابتعاد عن شخصنة اداء الجانب الرسمي والتركيز على المجموع ككل.
-المؤسسات الاعلامية الرسمية بحاجة الى رفدها بكوادر اعلامية وصحفية ماهرة تكون قد المرحلة.
-ايضا ما يحتاجه الاعلام الرسمي للشرعية هو تعزيز البعد الوطني لمعركة تحرير اليمن من الانقلابيين حتى لا تذهب دماء رجال المقاومة والجيش الوطني هباء.


واعتقد ان تنفيذ هذه النقاط بحاجة الى اعداد خارطة برامجية في القنوات والصحف الرسمية لتنفيذها...تخيلوا حتى الان لاتوجد صحيفة رسمية للشرعية تصدر!!!

صحيفة صوت المقاومة الصادرة عن قسم التعبئة الثورية للمركز الاعلامي خلال 300يوم عملت ما لا يعمله الاعلام الرسمي للشرعية (قنوات-وصحف-ومواقع).

بالعكس فالقائمين على صحيفة صوت المقاومة لا يملكون الامكانيات والمعدات والوسائل التي يملكها الاعلام الرسمي للشرعية وانما يملكون الارادة والاستراتيجية فاشتغلوا بالامكانيات المتاحة.

صحيفة صوت المقاومة "صحيفة الكترونية"بصيغة ال"pdf" توزع وتنتشر وتطبع في كافة ربوع اليمن بل تصل لكل المتابعين في الخارج.

هنا عرض لوسيلةواحدة ومن وسائل اعلام المقاومة بينما الاخريات تشتغل بنفس الاسلوب مع فوارق نسبية لاختلاف الوسيلة.

واترككم للاطلاع على عرض اصدرته الصحيفة بمناسبة العدد "300" ما الذي حققته صحيفة المقاومة خلال اكثر من "300"يوم!!!


فخلال 300 عدد من صحيفة "صوت المقاومة" غاصت في اعماق اللحظة الفارقة التي تصنعها قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية في ميادين البطولة والشرف لتطهير اليمن من عصابات الحوثي والمخلوع صالح.

رافقت ابطال الجيش والمقاومة في جبهات القتال ووثقت انتصاراتهم العظيمة التي يحققونها في كل المعارك، وتنوعت موادها الصحفية، بين الأخبار والتقارير الميدانية والحوارات الصحفية مع قادة المقاومة والجيش، وقدمت موجز يومي ابرزت التضحيات لهؤلاء الأبطال وتقهقر ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح.

وحسب القائمين عليها "شكلت "صوت المقاومة" حضوراً هاماً في اطار التوجيه المعنوي والتعبوي للمقاومة، فإن الوسائل الأخرى التي تتفرع منها لاتقل أهمية منها، وهي كالتالي:

الموقع الإخباري
تم تدشين الموقع بالتزامن مع الذكرى الأولى لسقوط الدولة واحتلال الميليشيات للعاصمة صنعاء واستباحتهم للمؤسسات الحكومية وممارستهم لعشرات الانتهاكات في 12 سبتمبر، ويواكب المواقع نشر كل تفاصيل الجبهات اولاً باول.

صفحة الفيسبوك
بلغ عدد المعجبين بالصفحة أكثر من 35 الف، وتتميز بنشر الأخبار العاجلة والقصيرة على مدار 24 ساعة، وتزويد المتابعين بمقاطع الفيديوهات الخاصة بالمقاومة والصور الفوتوغرافية.

صفحة التويتر
تعد من ابرز الصفحات الفاعلة في "تويتر" ويتابعها أكثر من 22 الف، ويتصاعد متابعيها بشكل دائم.

كما تحظى قنوات صوت المقاومة في "التيليجرام" و "الانستغرام" وكذا "اليوتيوب"، بمتابعة جمهور عريض لمواكبتها الأحداث ونشاطها الفاعل.