فوضى عمياء..

04 - فبراير - 2014 , الثلاثاء 11:03 مسائا
3558 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةبــلال الــصوفــي ⇐ فوضى عمياء..

بــلال الــصوفــي
تستفزني كثيرا هذه الفوضى العمياء التي تشنها بعض وسائل الاعلام ضد الأستاذ علي أحمد العمراني بعد قيامه بإصلاحات في المؤسسات التابعة للوزارة وتغيير بعض الأشخاص الذين أخلوا في أدائهم في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون لوضع حد للفوضى التي يعاني منها الإعلام الرسمي فاستغلت وسائل إعلام موجهة وقنوات فضائية وصحف وصفحات ممولة ماحدث وانتهزت فرصتها للانتقام من شخص الأستاذ علي العمراني بالرغم من أنها قد بدأت هذه الفوضى منذ اللحظة التي انحاز فيها للإرادة الشعبية وهو نائب برلمانيا و على مدى عام مضى وقل أن يسلم الاستاذ علي العمراني منها فقد خصصت هذه الوسائل مساحة خاصة من نشراتها وبرامجها للنيل من شخصه وقل أن تمضي نشرة لقناة فضائية تتبع بقايا النظام أو بقايا الإمام ولم تذكر وزير الإعلام بسوء وكذلك صحفهم وصفحات ناشطاتهم وناشطيهم لن تنساه من مسبة أو تهكم أرعن لا يمت إلى النقد المنطقي بصلة و إن دل على شيئ فإنما يدل على افتقار صاحبه للحقيقة. وكمتابع للحملة التي يشنها هؤلاء لا يسعني إلا أن استنكر ما رأيت وشاهدت وقرأت من حملة بغيضة تدل على قبح أصحابها وتأزم نفسياتهم ولا يسعني أيضا إلا أن أعلن تضامني معه لأنه إنسان نانجح ونزيه عجزوا أن يوجهوا له نقدا منطقيا فلجأووا للهراء والزيف.والكذب

وقد اجتهدت كثيرا وحاولت أن أجد سبب منطقي ذو معنى ضد هذا الوزير الذي أصبح خبرا يبثونه في نشراتهم وموضوع يتناولونه في نقاشاتاتهم ومداخلاتهم إلا أنني وجدتهم عاجزين عن أن يأتوا بدليل يثبت صحت ما يقولون ويدعون كل ما في الأمر سبائب وشتائم وسخريات ليس بينها وبين الواقع والحقيقة صلة. ولأنهم عاشقون للكذب تجدهم يصطادون في الماء العكر بإختلاقهم للأكاذيب بالرغم من أن هناك مواضع قصور لن يسلم منها أحد فلا يوجد من هو مقدس لا يخطئ ولو ناقشوا قضايا منطقية لاستجاب لهم ولتفاعل ولكن لا فهدفهم الرئيسي


هو التشويه وهذا ما أتى بنتائج عكسية قأنا واحدا من الشباب الذين اعلنوا دعوتهم إلى التضامن معه بعد أن اتضح لهم سيناريوا التشوية الرخيص ضد قامة وطنية سامقة مشهود لها بالنزاهة والنجاح. وسبق لي وأن عبرت عن إدانتي لحملاتهم المسعورة هذه فاتهمني هؤلاء بأن هناك من كلفني بذلك بالرغم من أنه لم يكلفني بذلك أحد غير ضميري ولم يأمرني به أحدا غير قناعاتي وأنا لا أعطي لقناعاتي أي ثمن والله وحده يعلم. وإني أجد أنه عار على قلمي أن يصمت في الوقت الذي فيه تنطق أقلامهم زورا وبهتانا وزيفا وكذبا

لن يراودني شك ولن يخالطني ريب في أن يوم الـ(18) من مارس من العام 2011 هو يوم كرامة وطن حاولت اغتيالها الأيادي الآثمة وجربت اغتصابها النفوس الخبيثة ولكنها لم تفلح. مازالت ابتسامة الشهداء مرسومة في مخيلتي كأنني أعيش اللحظة ذاتها تلك التي وقفت فيها »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء