أنصار الزعيم بين فريق التخريب وفريق التحريض.

15 - فبراير - 2014 , السبت 09:32 مسائا
3573 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةبــلال الــصوفــي ⇐ أنصار الزعيم بين فريق التخريب وفريق التحريض.

بــلال الــصوفــي
تلك فاشية لا سابق لها وانتهازية لا مثيل لها هي تلك التي تتعامل بها قوى الشر في اليمن بمكوناتها المختلفة فريق يمول اعمال العنف وفريق ينفذها ويتبناها والفريق الاخر يملا الدنيا ضجيج وتحريض ضد اجهزة الامن .
ينتقدون الانفلات الامني وهم السبب في وجوده

ايادنا تبني وايادهم تهدم

اوجدوا الفساد في البر والبحر على مدى ثلاثين عاماً ويطلبون منا ان ينتهي في يوم واحد لا ادافع عن الحكومة فهي ليست فوق النقد وانما اردت ان اقول ان ادانة المجرمين الذين نفذوا الجريمة هي اولى من ادانة اجهزة الامن والقائمين عليها لا ان نتمنى ان تحصل في اليمن جريمة ضد ابرياءلكي نتهم اجهزة الامن والقائمين عليها في الفشل في مكافحة الاشرار الذين اعجزوا كل من يحاول ان يكافحهم فضلا عن أن هناك من يمول فصائل العنف وأيادي التخريب لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة وإن على حساب دماء اليمنيين وأرواحهم.
فريق يفجر النفط وآخر يخرب الكهرباء وثالث يستهدف الجنود كل هذا لتوفير مادة إعلامية
وخبر جديد تغطيه فضائياتهم أن تتحدث عن وقوع الإنفجار قبل حدوثه.


إنني كمواطن يمني لا أحمل وزير الداخلية ولا الكهرباء المسئولية عن كل ما يلحقني من ضرر جراء ما تفعله فصائل العنف من استهداف للأبرياء وضرب لأبراج الكهرباء وتفجير لأنابيب النفط بقدر ما أحمل المسئولية لتلك العصابات التي تمولها أياد خفية وظاهرة غنية عن التعريف.
فالقوى التي تقتل الجنود لكي تتحدث عن فشل الداخلية وتضرب أبراج الكهرباء
لكي تتحدث عن فشل سميع .


لا يمكنني أن أكون مغفلا لهذه الدرجة وأتجاهل ما يفعلونه وما يرتكبونه بحقي حتى يتهموا خصومهم السياسيين بالفشل .

ومثل هذه الأفعال والأساليب الرخيصة تنكرها الأعراف السياسية ولا يقبلها العقل ولا يمكن أن يلجأ إليها إلا الفاشلون في الميدان.

لكم اتمنى من هؤلاء المنتحرون سياسيا الناقمون على هذا الشعب النهمون على التسلط أن يضعوا المواطن البسيط خارج حساباتهم فهم حين يفجرون الكهرباء لا يضرون شخص بعينه وإنما يعاقبون شعبا.
وهم حينما يخططون لقتل الجنود ويمولون الإرهاب ويدعمون تحركاته لا يضرون الرئيس ولا الوزير ولا الحكومة وإنما ينتقمون من شعب بأكمله.

لن يراودني شك ولن يخالطني ريب في أن يوم الـ(18) من مارس من العام 2011 هو يوم كرامة وطن حاولت اغتيالها الأيادي الآثمة وجربت اغتصابها النفوس الخبيثة ولكنها لم تفلح. مازالت ابتسامة الشهداء مرسومة في مخيلتي كأنني أعيش اللحظة ذاتها تلك التي وقفت فيها »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء