كلما ركزت على شيء ازداد بحياتك

03 - يناير - 2017 , الثلاثاء 03:48 مسائا
3466 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةمنيرة السعيدان ⇐ كلما ركزت على شيء ازداد بحياتك

منيرة السعيدان
لا يخلو مجتمع من المشكلات والإيجابية, ولا يخلو مجتمع من أشخاص غير سويين وأشخاص أسوياء؛ وهذا يرجع بسبب تفاعل الناس مع بعضهم البعض فيكونون أفكارا مختلفة تنتج عنها سلوكيات: كالطلاق والجرائم الأخرى, فقد قلت بمقال سابق نشرته بمدونتي الخاصة أن لا فائدة من نشر الأخبار السيئة للمجتمع فهي تؤثر بشكل سلبي وتؤدي لكثرتها لأن البعض قد يستحسنها كأفكار بل يجب علينا أن نحتفظ بها وبالأحصائيات بالمراكز المعنية بذلك لاستخدامها بحل المشكلة أو بالأبحاث وغيرها.

لقد سئمت مما أقرأ يوميا ففي مواقع التواصل والتي تعتبر بالأساس للتواصل انقلبت للسخرية والاستهزاء وأيضًا الأخبار وبالصحف والتي تعتبر مصدر موثوق للأخبار انقلبت كذلك لنفس الأهداف! وياليتها تغير من الواقع شيئا لعذرنا أنفسنا وغيرنا للتواصل على هذا المنوال لكنها العكس فلماذا نفني أعمارنا بشيء لا ينفع؟
كما أنها تولد السلبية بالمجتمع وعدم الاحترام والكراهية ونستغرب من وجود الإرهاب! فالكره يولد عداوة وبالتالي سلوك معادي للدولة والمجتمع.
وقد يولد الانتحار فكثيرا ما نسمع عن هذه الحوادث دون أن ننغمس بمسبباتها بشكل عميق فالشخص المتعرض لمشكلة أو حادثة ما يتركز تفكيره على السلبية وهذا يجذب إليه كل ما يتعلق بها فيقرأ ويسمع ما يشابه حادثته باستمرار فيظن أن المجتمع بأسره سيء ويتسبب على الآخرين حتى ينعزل عنهم ويفكر بالتخلص منهم.
وكذلك فيما يتعلق بصيغة التعميم فالأحصائيات الملفقة كشعب كسول واتكالي ... الخ والنكت لها أثر بالغ بالتأثير فالعقل الباطن يستجيب للكلمات السلبية بشكل أقوى وهذا لا يعني الاستسلام له بل الإنسان قادر على التحكم بحسب تعوده على الشيء.
يكفينا أن إن كان يتواجد من بيننا شخص واحد سلبي فإنه يؤثر على البقية دون استثناء وتنتقل سلبيته وكأنه تثاؤب إن كان ضجرا ومتوترا ويتضح عليه العلامات فإن الجميع سيصيبه ذلك بنسب مختلفة فكيف بمن يقرأ أو يشاهد أو يسمع بلى شك فالتأثير أبلغ وأقوى.
دعونا نكون إيجابيين ونبدأ بأنفسنا ليتغيروا من هم بحولنا.

بدأت بالتفكير بالتجارة من 7 أعوام تقريبًا ولم أبدأ بالتجارة حتى الآن! كنت حينها أظن أن الأمر يتم بمجرد فكرة تطرحها على مؤسسات الدعم والمستثمرين ويمولوك! فلهذا كانت فكرتي ضخمة وكبيرة جدًا تكلف الملايين لتنفيذها. عندما بدأت فعليًا بالتخطيط لها قمت »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات