الضالع نيوز | خاص

اثار خخطاب زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي الذي بثته قناة المسيرة التابعة للجماعة والتي تبث من ضاحية بيروت الجنةبية ردود افعال واسعة وركز ناشطون وسياسيون على اهم النقاط التي وردت فيه
نرصد هنا جانبا من ردود الفعل
علق الخبير الاستراتيجي في النزاعات المسلحة علي الذهب على خطاب زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي الذي القاه الليلة وبثته قناة المسيرة التابعة للجماعة معتبرا اياه “خطاب الانفصال” من طرف شمالي.

وقال الذهب: إن شعور أي مواطن من محافظات الجنوب والشرق اليمني، وبعد سماع خطاب عبدالملك الحوثي، هو أن الشماليين كما عهدوهم، يستأثرون بالسلطة بقوة السلاح وبالدماء والأرواح ويديرون البلد برجالهم، فقط، في كافة مستويات الدولة، وأن البقاء في إطار دولة واحدة بات مستحيلا.

واضاف : كم يتمنون، اللحظة، أن يكون علي عنتر، وصالح مصلح، وعلي شايع هادي، والسّيلي موجودين.

وتابع : في الواقع، معهم الحق في ذلك، لكن نقول لهم: الرئيس صالح كان أذكى من هادي حين كان يدفع إلى الواجهة بالدُّمى الجنوبية فيخادعكم به فيما الرئيس هادي قسمته ضيزى.

وفي اشارة منه الى مكان تجمع الحوثيين غدا تلبية لدعوة زعميهم والذي تم تحديده بميدان السبعين اكد الذهب أن الأمر هو دفع في جر البلاد إلى الانفصال، ودخول الشماليين في حروب على محركات مختلفة، متابعا: ولأن الجنوب يمتلك، اللحظة، كل مقومات الانفصال الداخلية والخارجية .. فقط يحتاج قرار رئيس ضاق ذرعا مما يجري وعمى بصيرة لقوى لقوم لا يؤمنون إلا بإملاء الإرادات حسب تعبيره.
من جانبه كتب الكاتب المعروف ناائف حسان معلقا على اختيار جماعة الحوثي ميدان السبعين مكانا للتظاهر بالقول

اختيار جماعة الحوثي لميدان السبعين لتنفيذ تظاهرتها الاحتجاجية غداً، يحمل رسالة خطرة تؤكد فيها قدرتها الوصول بانقلابها إلى النهاية: السيطرة على دار الرئاسة.
أنا مع التظاهر السلمي، لكن الجماعة ستذهب غداً إلى جوار الرئاسة بسلاحها، ومئات من مقاتليها، كنوع من التحرش هدفه جر الرئيس هادي إلى المواجهة معها. والليلة، بدأت الجماعة فعلياً نشر مسلحيها حول ميدان السبعين. يتعدى الأمر مسألة التظاهر السلمي إلى ما هو أخطر.