في هذه الأثناء، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن أربعين شخصا من قوات الأمن والجيش اليمني قتلوا اليوم في هجمات متزامنة شنتها عناصر يعتقد بانتمائها لتنظيم القاعدة في محافظة شبوة شرقي البلاد.
غير أن مصادر رسمية اكدت أن عدد القتلى في الهجمات التي نفذت اليوم لم يتجاوز 15.
وقد استهدف الهجوم الأول معسكراً لقوات الأمن الخاصة، بينما وقع الهجومان الآخران على موقعين للجيش في منطقتي النشيمة والكمب.
من جهة أخرى، نقلت جريدة "عدن الغد" المستقلة على موقعها الإلكتروني عن مصادر محلية قولها إن الجماعات المسلحة نفذت عدة هجمات استخدمت فيها سيارات مفخخة واستهدفت بها مواقع عسكرية تابعة للجيش اليمني في عدة مدن بمحافظة شبوة.
ووفقا للجريدة وقع أول هجوم باستخدام ثلاث سيارات مفخخة استهدفت موقعا عسكريا يدعى موقع "بافخسوس" حيث تم اقتحامه بسيارة مفخخة ثم تبتعها سيارتان مفخختان أيضا. وراح ضحية الهجوم بحسب حصيلة أولية ما لا يقل عن 18 عنصرا أمنيا بالجيش اليمني، بينهم قائد الكتيبة الأولى باللواء الثاني مشاه، العقيد ناصر طاحية.
ونفذ المسلحون هجوما آخر منفصلا استهدف مقر إدارة الأمن بمنطقة جول الريدة، حيث قتل تسعة جنود وسرقت ثلاثة سيارات بأسلحتها.
ويعتبر هذا الهجوم الذي لم تتبنه أية جهة، هو الأوسع والأعنف منذ تمكن وحدات الجيش اليمنية من طرد الجماعات المسلحة في أبين وشبوة العام الماضي.