5 مصائب تنتظر ريال مدريد في حالة خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا (تقرير)

الضالع نيوز | وكالات




تترقب أوروبا بشكل خاص والعالم بشكل عام نهائي دوري الأبطال الذي يجمع نادي ريال مدريد الإسباني بجاره العدو أتلتيكو مدريد في النهائي المزمع إقامته في لشبونة العاصمة البرتغالي.

ويعتبر هذا اللقب ذي أهمية تاريخية للفريق فالملكي يسعى لتحطيم رقم قياسي بالحصول عليه للمرة العاشرة، بينما يسعى الروخي بلانكوس لدخول التاريخ على حصان أسود فاجئ العالم هذا الموسم.

وتصب كل الترشيحات لصالح ريال مدريد العملاق الأبيض المدجج بالنجوم بداية بكرسيتانو رونالدو حتى إيكر كاسياس في حراسة المرمى مرورا ببيل وغيرهم من النجوم.

إلا أن هذه التوقعات التي توجت الملكي بالبطولة قبل أن تلعب، قد تتخبر فكل ما يكتب على الورق والصحف العالمية قد يتغير بمجرد تسحيل الروخي بلانكوس هدف وحيد فقط، حيث تمتلك كتيبة المدرب الارجنتيني تشكيلة دفاعية ومجموعة تكتيكية من الطراز الرفيع، قادرة على إغلاق كل الطرق المؤدية للحارس كورتوا، وبالتالي ربما يحسم اللقاء بهذا الهدف.

بينما الأمر العكس تماما لريال مدريد الذي يعاني في الضربات الهوائية، وبالتالي مهمة الحفاظ على هدف وحيد ستكون صعبة جدا أمام فريق يمتاز بقوة الألعاب الهوائية، فقد حسم الليغاقبل أيام بهدف بالرأس في مرمى برشلونة وعلى ملعب الكامب نو، ثم أغلق اللعب وتراجع في صفوفه الخلفية حتى إستطاع الخروج بالليغا بغياب أهم عناصره.

وينظر عشاق الملكي إلى المباراة بتفاءل وثقة غير مسبوقين، على أساس أن لاعبين الملكي لن يفرطو في النهائي مهما حصل وتحت أي ظرف كان.

إلا أن أتلتيكو مدريد قادر وبقوة والأرقام تؤكد هذا الموسم أن أتلتيكو مدريد من أفضل الأندية في أوروبا إن لم يكن أفضلها فعدم وجود أسماء لامعة من طينة رونالدو وميسي وغيرهما لا يعني أبدا أن كوكي وكورتوا وغابي وميراندا غير قادرين على تحقيق المفاجئة، وبوروسيا دورتموند مثال حي أمامنا من البطولة الماضية.

لكن ماذا لو تلقى ريال مدريد صفعة قوية من الجار في النهائي وخسره وتبخر حلم العاشرة بعد أن كانت الصحف تحتفل به قبل أن يلعب ماذا سيكون مصير أنشيلوتي وماذا سيقول الإعلام الإسباني بشكل عام وأوروبا بشكل عام..

عودة شائعات رونالدو والرحيل عن ريال مدريد:

مما لا شك فيه أن هذا النهائي بالنسبة لرونالدو هو أغلى من الكرة الذهبية بحد ذاتها فالحصول عليه يعني دخول في تاريخ ريال مدريد، وبالتالي ستكون خسارة هذا النهائي بمثابة الصفعة القوية على وجه الدون المراقب من أندية أوروبا الساعية للتعاقد معه، والخسارة ستعني تهافت الأندية للتعاقد معه مستغلتا الضربة النفسية التي تلقاها.

ضربة قوية لكارلو انشيلوتي:

ويرى المدرب الإيطالي نسبة النجاح في خطف اللقب من الروخي بلانكوس عاليه جدا فقد رح منذ قترة وجيزة أنه لا يفكر أبدا في الخسارة، حتى وإن كان مستقبله مرتبط بها، وبالتالي الخسارة ستكون قاسية جدا عليه، كيف لا وهو الأقرب منذ فترة طويلة جدا لتحقيق اللقب الذي عجز عنه مورينيو من قبله.

علامات السؤال ستغرق بيل:

دفع 100 مليون في اللاعب الويلزي يجعله تحت ضغط عملاق، فريال مدريد لم يتاقد مع النجم الويلزي من أجل تحقيق بطولة الكأس أو من أجل هزيمة برشلونة، فالهدف الرئيسي واضح وهو العاشرة، والخسارة ستعني بداية الطلاق بين بيل والصحافة الإسبانية التي عادة ما يكون لها تأثير مباشر على نهاية موسم لاعب أو حتى خروجه من الفريق.

حلم العاشرة تحول إلى كأس الملك:

وهي النقطة التي يخشاها كل عشاق الملكي حول العالم أن خسارة الفريق ستعني خروج الفريق بالكأس فقط، بعد أن كان قاب قوسين من لقب بطل أوروبا، وبالتالي فإن الخسارة ستحمل عنوان "موسم فاشل بقيادة أنشيلوتي وبيل".

ويعتقد البعض من جماهير الملكيك أن بنزيمة يتعرض لضم من إدارة الفريق وبعض الفئة من الجماهير التي ترى أن غير مؤهل لقيادة هجوم الملكي، لكن الخلطة الهجومية التي تجمه مع بيل ورونالو تجعل منه جزءا أساسيا من قوة ضربة أرهقت أوروبا هذا الموسم، إلا أن الخسارة في النهائي ستؤثر عليه تحديدا بشكل جذري فقد تعني خروجه من النادي للتعاقد مع سواريز هدف البريمييرليغ، وبالتالي فإن وقع الخسارة سيكون قويا على بنزيمة بالتحديد.

وفي النهاية هذه ليست إلا نقاط على الورق وأرضية الميدان لا تفهمها فربما يضرب ريال مدريد بقوة مثلما فعل في الكأس ذهابا وإيابا وربما يعلن أتلتيكو مدريد عن نفسه عملاقاً جديدا في العاصمة الإسبانية مدريد..تشابي الونسو لحصوله على انذارين …شاهد التشكيلة .