لماذا استنجد الحوثيون برجل المهمات الصعبة ؟ وهل تقدمو في كتاف فعلا ؟ ( تقرير )


الضالع نيوز | مشير المشرعي ـ

زجت مليشيات الحوثيين بأحد اهم قادتها الميدانيين "أبو علي الحاكم " لتضعه على راس قواتها في حربها مع قبائل حاشد وجبهة النصرة في كتاف والذي يعزى له الفضل في التقدم الأخير بمنطقة كتاف والتي لا زال الغموض يكتنف الوضع بعد اعلان الحوثيين السيطرة الكاملة فيما تنفي مصادر قبليه تلك الانباء.

ويعتبر أبو علي الحاكم اهم قادة الحوثيين في حروبها الأخيرة والسابقة وأهم القادة المشاركين في محاصرة بلدة دماج منذ ما يقارب الـ 79 يوما بالإضافة الى انه يعتبر رجل المهمات الصعبة بالنسبة للحوثيين .
كما شارك الحاكم في حصار دماج العام 2011م وكان أحد موقعي الاتفاق يومها مع حسين الأحمر والسلفيين والذي افضى الى فك الحصار عن دماج .

وجاء استدعاء الحاكم بعد مقتل القائد الميداني السابق للحوثيين (طه المداني ) بعد تقدم لجبهة النصرة والسلفيين في منطقة كتاف خلال الأيام الماضية في المعارك التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح .

وتمكن حلف النصرة في منطقة كتاف من تحقيق تقدم في معارك طاحنة اليومين الماضيين ، استولوا خلالها على العديد من المواقع التي كان يسيطر عليها الحوثييون، والتي اعادت السيطره عليها خلال معارك يوم امس واليوم.

وبحسب المصادر فقد تمكنت مليشيات الحوثيين من السيطرة على مناطق في كتاف لكنها نفت ان يكون الحوثي قد سيطر على المنطقة كامله كما اعلن سابقا حيث قالت انه لا يزال هناك عدة مناطق تحت سيطرة السلفيين وجبهة النصرة منها

منطقه ال ابو جباره وايو هبس ولم يتمكنوا من السيطرة على كامل المنطقة كما أعلنوا في وقت سابق اليوم غير ان السلفيين اعترفوا بتدم احرزه الحوثيون في كتاف وهدم دار الحديث فيها.

وقال مصدر مطلع ان الحوثيين سيسحبوا قائدهم الميداني ورجل المهمات الصعبة أبو علي الحاكم من جبهة كتاف الى جبهة حاشد التي تشهد أيضا معارك واشتباكات بين الحوثيين ورجال القبائل بقيادة حسين الأحمر.

وكانت منطقة كتاف شهدت منذ مساء امس معارك عنيفة استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة بعد هجوم نفذه الحوثيين على المنطقه .

وفيما اعتبرت مصادر سلفية وقبليه ان انسحابهم من بعض الجبهات انسحاب تكتيكي حيث قالت مصادر قبليه ان الحوثيين استخدموا في الهجوم اسلحة متعددة وبمشاركة الفين من مقاتليها كانوا يسعون إلى محاصرة مقاتلي الحلف، وحاولوا الالتفاف عليهم، إلا انهم فطنوا وانسحبوا من المناطق المحيطة كما انسحبوا من المركز إلى الجبال، ومعسكرات قريبة لحلف النصرة في كتاف، فيما بقت مجموعة في جبل ام الرياح ولا زالت تسيطر عليه حتى الآن

المصدر | المشهد اليمني