الخبجي: نوفمبر انطلاقة لمسيرة استقلال ناعم
الضالع نيوز |/ أحمد الدماني

قال القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي أن التصعيد الذي يشهده الشارع الجنوبي يعد انطلاقة جديدة لمسيرة نضال سلمي راقي يعد نقلة قوية للقضية الجنوبية وهدفها السامي في التحرير والاستقلال.

وأضاف " الخبجي" مليونية 30 نوفمبر لا تعني انتهاء الثورة الجنوبية واستلام دولة كما يروج له في هذه الأيام ، بل يعد استمرار نضالي يتركز على إعادة مؤسسات جنوبية على السيادة التي كانت عليه من قبل كمرحلة أولى.

موضحاً في كلمته ان هناك قضية جنوبية متفق عليها من كافة القوى الجنوبية ولكن الاختلاف في كيفية توجيه الخطاب بين القيادات الجنوبية الى المحتل ،، وهذا الشيء الذي نسعى لتجاوزه هذه الايام فالثورة الجنوبية لازالت في مخاض قوي والتوافق الجنوبي جنوبي يجب ان يكون الهدف الرئيسي قبل 30 نوفمبر .

وأشار " الخبجي" البيان التصعيدي المزمن من قبل الهيئة الإشرافية كان بيان قوي ويحسب لهم ولجهودهم،، ولكن نتمنى من الجميع ان لا يظل شعارهم 30 نوفمبر آخر يوم وعلينا الاستمرار في التصعيد والاعتصام حتى بعد مليونية نوفمبر.

داعيا من كل قيادات القوى والمكونات في الحراك الجنوبي ان يعملوا على توعية الشعب والشارع الجنوبي في كيف يكون التصعيد وعدم التقول لهم بان 30 نوفمبر يعد اخر يوم للمحتل في الأراضي الجنوبية. ..

كما أشاد على دور الخيمة 58 في تنظيمها لهذه الحلقات السياسية الهادفة في التوعوية الثورية لشارع الجنوبي ، مشيداً بكل العاملين على هذا العمل الثوري المنظم الهادف في زرع الفكر السياسي الجنوبي المتلاحم بين ابناء الشعب الجنوبي .

واختتم تصريحه نتمنى من الكل ان يجسد مشروع التصالح والتسامح كثقافه مزروعة بين ابناء الجنوب، ونبتعد عن نهج التشكيك والتخوين في ما بيننا، ونمضي نحو هدفنا الذي خرجنا من اجله منذ 2007 استعادة دولتنا بحدودها ما قبل عام 90 جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.