رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي |
ويتهم المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق، بأنه من سمح لتنظيم داعش بالسيطرة على العراق، ومن ثم تفجير حرب طائفية في العراق الذي لم يعرف استقراراً منذ الغزو الأميركي عام 2003.
وقال المالكي في مقابلة خاصة مع وكالة «يونيوز» للأخبار وهي اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية الموالية لإيران، إن «معركتنا في اليمن وسوريا والعراق هي معركة واحدة دوافعها واحدة ومحورها واحد، وأنه حينما ينتصر هذا المحور في نينوى في العراق، ينتصر في سوريا وأيضاً في اليمن».
وقال المسؤول العراقي الذي تولى رئاسة الحكومة العراقية بين عامي 2006 و2014، إن «المقصود بأننا ابناء هذا المحور يعني ان خط المقاومة الذي فيه هذا المحور، حينما يتقدم في معركة من المعارك، يعني هو تقدم في الساحات الأخرى».
وحول تحول قوات الحشد الطائفية إلى قوة اقليمية يمكن استخدامها في أكثر من دولة، قال المالكي «لماذا لا يكون اذا اقتضى الامر من اجل مواجهة الخطر الداهم على العراق والمنطقة والحالة الإسلامية، ولماذا تركيا تدخل وتدعم داعش والمنظمات الارهابية وتسلح وتجهز؟ لماذا يكون ممنوعاً على الحشد الشعبي ان يشترك ويدافع عن سوريا؟».