الضالع نيوز/خاص/أحمد الضحياني
مع نهاية العام 2013م وبداية 2014م كانت هي الفترة الاسواء في الاحداث بمحافظة الضالع عام انتهى بالعنف وعام اخر ابتداء بالعنف والاشتباكات المسلحة ..ففي نهاية 2013م وبالتحديد في 27 من ديسمبر سقط مايقارب من 9قتلى وعشرات الجرحى بقصف لقوات الجيش على مخيم للعزاء لانصار الحراك في منطقة سناح،حيث لاقت الحادثة استياء واسع محليا ودوليا ،فيما تحدث قائد اللواء33مدرع العميد عبدالله ضبعان ان قذيفة جاءت عن طريق الخطاء..لكنه ما برح أن يعدد الاستهدافات التي تعرض لها عناصر الجيش من قبل ما اسماهم عناصر الحراك المسلح،حيث أفاد ضبعان انه منذ وصول لواءه الى الضالع سقط مايقارب (45)جندي على أيدي عناصر الحراك المسلح..الرئيس هادي كلف لجنة رئاسية لنزع فتيل التوتر نزلت لتقصي الحقائق وهي الاخرى حسب ما نقلته مصادر اعلامية تعرضت لاطلاق نار أثناء زيارتها الى مكان الحادثة ..قفلت عائده دون نتائج تذكر ،في غضون ذلك يتحدث محللون ومتابعون في الضالع أن فشل اللجنة الرئاسية في احتواء الوضع،جعل الحراك الجنوبي للتفكير بالانتقام،كما سارعت عناصر تطلق على نفسها (المقاومة الجنوبية)باصدار البيان رقم (1)تؤكد فيه سلوكها الكفاح المسلح ،وما اعقب ذلك من الهجوم عاى ادارة امن محافظة الضالع والاستيلاء عليها ومداهمة لمباني حكومية ومقرات حزبية ومهاجمة مواقع عسكرية ومبنى محافظة الضالع في سناح. منذ ذلك التاريخ والضالع تشهد توتر واشتباكات مسلحة متبادلة صارضحيتها (35)قتيلا و(65)جريحا منذ بداية يناير الماضي وحتى فبراير الجاري.وأضرار في المباني والمنازل والمحلات التجارية.
نزوح سكان أصليين
أدت الفوضى والعنف ..والاشتباكات المسلحة بالاسلحة الخفيفة والثقيلة والقصف المتبادل بين قوات الجيش والعناصر المسلحة للحراك المسلح التابع للبيض في محافظة الضالع جنوب اليمن ،الى نزوح العديد من السكان الاصليين في المدينة الى مناطق أخرى مجاورة،هذا وتأتي عملية النزوح بعد أن طال القصف العشوائي هدم المنازل على ساكنيها وسقط قتلى وجرحى مثلما حصل لاسرة المواطن ياسين علي حسن والذي فقد زوجته وابنتيه.أحد السكان الاصليين النازحين ،والذي فضل ترك منزله والنزوح الى مدينة قعطبة المحامي(ع.ح)تحدث ل(الضالع نيوز)أن الفوضى والعنف والاشتباكات المسلحة والقصف العشوائي على المنازل جعله يترك بيته وينزح بإسرته لاستئجار منزل في مدينة قعطبة.. أيضا الاستاذ (ن.ج)تحدث ل»الضالع نيوز«أنه هو الاخر باع بيته الذي يملكه في مدينة الضالع وانتقل لشراء ارضية في قعطبة ويقوم الان ببناءها..في غضون ذلك شهد بداية فبراير الجاري عملية نزوح مشابهة لسكان يقطنون في منطقة سناح،وأغلب هذه اﻷسر تعود لمحافظتي (إب -وتعز)وأغلب أرباب هذه اﻷسر يملكون محلات تجارية وخدمية و ورش سيارات.
توقف الدراسة في كلية التربية(و طلاب لم يتمكنوا من أداء امتحاناتهم)
في الجانب الاخر أدت الفوضى والعنف والاشتباكات المسلحة التي تشهدها مدينة الضالع ومنطقة سناح الى شلل تام للخدمات الحكومية وللحركة الاجتماعية والاقتصادية..طلاب كلية التربية لم يتمنكوا الذهاب لاداء امتحانات النصف الاخير من العام الدراسي..خاصة بعد أن أطل العام الدراسي الجديد 2014م براسه..طلاب تحدثوا ل»الضالع نيوز«أن الفوضى والعنف والاشتباكات المسلحة كانت سبب تعطيل ذهابهم الى الكلية..وأوضح الطلاب المتضررون أنهم منذ بداية يناير من العام الجاري2024م لم يتمكنوا من الذهاب الى الكلية لاجتياز امتحاناتهم للنصف الاخير من العام الدراسي. الضالع نيوز|يحتفظ بالاحصائية لنشرها لاحقا