قال مصدر مطلع أن تسريب الخطة الأمنية التي وضعها أمن عدن لاحتواء فعالية الحراك بيوم 21فبراير بمحافظة عدن، وعبر صحيفة (عدن الغد) –حصريا- كان من أطراف أمنية موالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ، الهدف منها أن يرد الحراك بإدخال السلاح ومواجهة القبضة الأمنية المقررة ، فتحصل مواجهات كبيرة وضحايا كثر في يوم ذكرى انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي، تحقق رغبة الجهات التي سربت الخطة عبر أدوات المخلوع في عدن ومنها ضباط أمن ووسائل إعلام كصحيفة (عدن الغد).
ويضيف المصدر أن الأجهزة الأمنية رصدت مكالمة هاتفية بين رجل أمن بارز ورئيس تحرير (عدن الغد) فتحي بلزرق، بخصوص استلام الخطة الأمنية وموعد نشرها.
وقال المصدر أن انكشاف الخطة حتم على الجهات المسئولة أستبدال مدير الأمن صادق حيدر بتهمة التقصير وتوجيه مطابع 14 اكتوبر بتوقيف (عدن الغد)، الذي ثبت ارتباطه بعناصر محسوبة على الرئيس المخلوع وتنفيذ أجندات مضرة بأمن واستقرار عدن وسلامة أهلها.
ورجح المصدر احتمال أن يعقد صاحب (عدن الغد) اتفاقا جديدا مع مسئولين بارزين في الأمن السياسي بعدن خلال أيام يعود تعود بموجبه الصحيفة للطباعة، ويعود هو إلي بيت الطاعة – حسب المصدر-.