قالت مصادر طبية إن جماعة الحوثي وعبر السلطات الواقعة تحت سيطرتها أصدرت تراخيص لتأسيس شركات الأدوية لمقربين منها بلغت نحو 100 شركة جديدة تعمل في مجال الأدوية خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب رئيس "مركز كايزن" للتوعية بأضرار الأدوية المهربة مهيوب الشبيبي فإن أن نسبة الأدوية المهربة تبلغ أكثر من 50% من نسبة الأدوية المتوفرة في السوق حاليا، مضيفا أنه وبداعي الحصار الذي يفرضه التحالف العربي على اليمن تم السماح للأدوية المهربة مجهولة المصدر بالدخول وذلك بعد أن تم التمهيد لها وتقنينها من خلال إنشاء شركات جديدة.
وأوضح الشبيبي، للعربي الجديد، أن شركات الأدوية والمستلزمات الطبية كانت حتى ما قبل الحرب اليمنية محتكرة من قبل تجار وجهات معينة وبتواطؤ من الهيئة العليا للأدوية، ولكن خلال السنوات الأخيرة فتحت الهيئة العليا التابعة للحوثيين الباب أمام جميع المستوردين وأغلبهم من الموالين لهم وذلك بهدف الحصول على أموال طائلة من خلال ما تبيعه تلك الشركات أو بتحصيلها رسوماً غير قانونية من الشركات الأخرى.
وفي المقابل، اختفت الأصناف الأصلية وارتفعت أسعار المتوفر منها بنسبة 100%، وهو الأمر الذي جعل المواطنين يعزفون عنها ويذهبون لشراء الأدوية المقلدة رخيصة الثمن وفقاً لعاملين في القطاع الدوائي