الضالع نيوز/وكالات
كشفت مصادر أممية في صنعاء، أمس، عن عمليات سرقات واسعة ينفذها الحوثيون، للمساعدات الخاصة بالصحة المقدمة من المنظمات الأممية، وفي مقدمها منظمة الصحة العالمية.
وقالت المصادر، إن وزارة الصحة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تحفظت على اللقاحات الخاصة بأنفلونزا الخنازير، التي قدمتها المنظمة الأممية ورفضت توزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية بداعي إخضاعها للفحوصات للتأكد من سلامتها وعدم انتهاء صلاحياتها.
وأشارت إلى أنها تفاجأت بأن هذه اللقاحات تم بيعها على المستشفيات الخاصة من قبل مسؤولي وزارة الصحة الحوثيين مقابل مبالغ مالية باهظة.
كما تحدثت عن عمليات سرقات ونهب واسعة لمخصصات ونفقات المساعدات التي قدمتها المنظمة، موضحة أن قادة الحوثيين نهبوا نحو 600 مليون ريال من دعم “الصحة العالمية” لحملة التحصين ضد شلل الأطفال في صنعاء، التي تم تنفيذها خلال الفترة بين 23 و25 ديسمبر الجاري.
على صعيد آخر، كشفت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، عن تحويل الحوثيين عدداً من المباني في صنعاء إلى سجون للنساء، يتعرضن فيها لتعذيب وحشي.
وأفادت بأنها وثقت “شهادات مروعة ومقززة بشأن ما تتعرض له النساء المحتجزات في أقبية السجون والزنازين”.
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة النفط اليمنية، أنها نجحت خلال الثلاثة سنوات الماضية، في تحقيق العديد من الإنجازات شملت استئناف إنتاج وتصدير النفط من عدد من القطاعات والحقول النفطية، واستعادة ثقة الشركات الأجنبية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أمس، أن ذلك تحقق من خلال تبني الحكومة حزمة من الإجراءات والسياسات المختلفة، للمساهمة في تحقيق تعافي الاقتصاد الوطني، عقب تأثره نتيجة إشعال الحوثيين الحرب على الشرعية وتوقف إنتاج النفط منذ العام 2015.
وأضافت إن وزارة النفط اليمنية استأنفت انتاج النفط، بالإضافة إلى عودة أعمال شركة “أو أم في” النمساوية، وشركة “كالفالي” القبرصية، إضافة إلى وجود جهود حثيثة ومتواصلة لاستئناف إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد ستراتيجية جديدة لقطاع البترول تشمل الهيكلة وإصدار قانون خاص باتفاقيات البترول.
ميدانياً، قصفت مدفعية الجيش، تعزيزات الحوثيين شرق محافظة البيضاء، فيما قتل وجرح العشرات من الانقلابين في مواجهات بمحافظة الجوف، في حين زعم الحوثيون أول من أمس، أنهم أطلقوا صاروخاً بالستياً على معسكر للجيش السعودي في نجران، أسفر عن قتلى وجرحى.