صحيفة إماراتية: صالح يستخدم نفوذه العسكري والقبلي للإطاحة بهادي

25 - فبراير - 2014 , الثلاثاء 06:37 مسائا
2009 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ صحيفة إماراتية: صالح يستخدم نفوذه العسكري والقبلي للإطاحة بهادي

صورة من الارشيف
الضالع نيوز-مأرب برس

كان التسعة النشطاء في تنظيم القاعدة الذين اقتحموا مجمع وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء قبل شهرين يحملون معهم الزبيب واللوز والتمور للحفاظ على طاقتهم.

كانوا يرتدون بزات الجيش مع ملابس داخلية رياضية لدرء البرد وكان كلاً منهم يحمل حاملات الرصاص لتموين البنادق الهجومية، وكميات كبيرة من القنابل اليدوية في حقائب الكتف.

بعد تسعة عشر ساعة من بدء الهجوم في 5 ديسمبر، كانوا جميعا في عداد الأموات. حيث بحثت قوات الأمن في أجسادهم واكتشفت إن المتشددين قد قاموا بشكل فعال بتقديم الإسعافات الأولية لبعضها البعض في خضم المعركة.

بعد ما يقرب من عقد من الزمان دخل العالم لأول مرة في مواجهة مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الاسم الرسمي لفرع الشبكة الإرهابية في اليمن، وما تزال المجموعة تنفذ هجماتها مع الإفلات من العقاب.

50 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم على وزارة الدفاع في وسط صنعاء، وهو هجوم أكد كيف استفادت الجماعة من فراغ السلطة في اليمن، البلد الفقير الذي يأخذ خطوات صغيرة نحو الديمقراطية بعد أكثر من ثلاثة عقود من الحكم "الاستبدادي" تحت قيادة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

بمساعدة من الولايات المتحدة، حاولت حكومة ما بعد صالح لتحييد القاعدة في جزيرة العرب من خلال مزيج من ضربات الطائرات بلا طيار وهجوم عسكري شامل في جنوب البلاد في عام 2012 الذي أسفر عن مقتل وجرح المئات من المتشددين.

والآن ما يزال تنظيم القاعدة يشكل تهديدا وتختلف التقديرات بشأن عدد عناصرها في اليمن بين 2000 و 3000أعضاء دائمين، بما في ذلك ما لا يقل عن 300 مواطنين سعوديين، وفقا لمسئول حكومي رفيع وناشطون مطلعون على شؤون الجماعة.

لقد استغل هؤلاء المتشددين الصراع على السلطة بين صالح، الحاكم في اليمن منذ فترة طويلة الذي أطيح به في عام 2012 بعد انتفاضة شعبية، وخليفته عبد ربه منصور هادي، الذي نُصب رئيساً مؤقتا للبلاد. والفصائل الموالية لهما يتقاسمون حكومة السلطة التي تولت أعمالها في إطار اتفاق رعته دول الخليج العربي في عام 2012 لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

مسئولون يمنيون يؤكدون بأن هناك أدلة على أن صالح، الحاكم في اليمن من 33 عاما، يجري اتصالات مكثفة بين زعماء القبائل، جنبا إلى جنب مع الموالين له في الأجهزة الأمنية والعسكرية في اليمن، بهدف تقويض الجهود الرامية إلى إصلاح الجيش والشرطة وإحراج خلفه.

مسئولون أمريكيون - الذي جنبا إلى جنب مع الأردن يتولون برنامج الإصلاح للجيش والشرطة - حذروا صالح من محاولة عرقلة الإصلاح أو الانتقال إلى الديمقراطية.

ولكن الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التي كانت مقررة في فبراير من هذا العام، تم تأجيلها بسبب استمرار حالة عدم الاستقرار في البلاد.

وتواجه حكومة الوفاق سلسلة من التحديات كما في حين يحتفظ الموالين لصالح بالكثير من قوتها. واستولت القاعدة في جزيرة العرب على كميات هائلة من الأسلحة من الجيش عندما احتلت مواقع عسكرية في جنوب اليمن في عام 2011، وقد اغتالت جماعة القاعدة عددا من ضباط الأمن وقامت باختطاف عدد من الغربيين وتطالب بفدية كوسيلة لجمع التمويل في كثير من الأحيان.

وفي الوقت نفسه، دفعت المطالب الجنوبية للحكم الذاتي أيضا إلى تغييرا في البنية السياسية اليمنية التي من شأنها في المستقبل تقسيم البلاد إلى ستة أقاليم في إطار دولة اتحادية.

وفي كثير من الأحيان تعمل الغارات الطائرات الأمريكية عبر الطائرات بدون طيار، والتي وافقت عليها حكومة هادي وعادة ما تستهدف المسلحين في المناطق الجنوبية والشرقية، على تأجيج المشاعر المناهضة للحكومة والمناهضة للولايات المتحدة، ويرجع ذلك إلى سقوط ضحايا من المدنيين ولكن أيضا بسبب الخوف والقلق الناجم عن تحليق للطائرات بدون طيار بصورة يومية على ارتفاع منخفض والتي تسبق في بعض الحالات الغارات الجوية.

وقد كان للهجمات الطائرات بدون طيار لها تأثير مزدوج على اليمن، ولكن: في بعض الحالات أدت إلى التعاطف المتزايد مع المتشددين لكن في حالات أخرى أنها دفعت زعماء القبائل أن تطلب من المسلحين لمغادرة من اجل تجنب المدنيين الغارات الأمريكية.

وفي حين يكافح اليمن خلال الاضطرابات، يبدو تنظيم القاعدة قد استولت على قلوب وعقول كثير من اليمنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة المركزية أو الإدارات الإقليمية.

في بعض المناطق في الشرق والجنوب، ويقول حقوقيون إن قادة تنظيم القاعدة قد عملوا على انخفاض معدل جريمة ويقومون بمعاقبة اللصوص والقتلة الهاربون.

*صحيفة ذا ناشيونال

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات