سفيرة بريطانيا |
الضالع نيوز | صنعاء
كتبت السفيرة البريطانية في اليمن، جين ماريوت، في صفحتها على "الفيس بوك" مساء أمس مقالاً علقت خلاله على صدور قرار مجلس الأمن الخاص باليمن "2140"، موضحة بأن القرار حمل خمس رسائل واضحة وهي:
أولا: أن المجتمع الدولي مستمر في تركيزه على اليمن ويريد أن يدعم الشعب اليمني في حصوله على مستقبل مستقر وزاهر. ويقر المجتمع الدولي بالإنجازات العظيمة لمؤتمر الحوار الذي أعطى الفرصة للمجموعات الغير ممثلة بشكل مطلوب في المجتمع اليمني بأن تعبّر عن نفسها ومن ضمنها الشباب والمرأة. والآن من الضروري تنفيذ هذه المنجزات.
ثانيا: أن الخطوات التالية في العملية الانتقالية أصبحت واضحة وهي الإصلاحات الدستورية والانتخابية وإجراء الاستفتاء الدستوري والانتخابات.
ثالثا: أن الذين يبتغون إعاقة الانتقال السياسي سيواجهون عواقب سريعة وحازمة من خلال لجنة العقوبات الجديدة.
يشدد القرار بشكل واضح على ضرورة طي صفحة سماسرة السلطة القديمة والعمل باتجاه المستقبل. لقد أنشأ قرار مجلس الأمن هيئة خبراء مهمتها أن ترفع تقارير للجنة العقوبات هذه حول الأفراد الذين يخوضون في نشاطات من شأنها أن تقوّض العملية الانتقالية.
رابعا: فأن قرار مجلس الأمن يؤكد على التأثير السلبي لأعمال العنف والاعتداءات على البنية التحتية الحيوية وأعمال الإرهاب. على الرغم من أن مجلس الأمن يود أن يرى نهاية للعنف وانتهاكات حقوق الإنسان حول البلاد فقد سلط الضوء على ما يحدث في الضالع واصفاً الوضع بأنه في حاجة إلى حل متعقل وسريع.
أخيراً: هناك أيضا رسائل قوية حول ضرورة وجود تنمية اقتصادية وجهود إنسانية أكبر وإرادة المجتمع الدولي في استمرار دعم الرئيس هادي لتحقيق هذه المتطلبات. في النهاية فأن الوفاء بكل هذا لن يتحقق إلّا من خلال عملية إصلاح جوهرية ومعالجة الفساد.
إن برنامج العمل الطموح الذي وضعه اليمن لنفسه يحتاج للتنفيذ حتى يتحقق ما يستحقه كل يمني: الفرصة نحو حياة كريمة.
يبرهن هذا القرار أن المجتمع الدولي بمن فيهم دول مجلس التعاون الخليجي ومجموعة السفراء في صنعاء مستمرون في الوقوف جنباً إلى جنب مع اليمن داعمينَ لشعبه في هذه العملية.
أخبار اليوم/ ترجمة خاصة