 |
يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في ظل الصراع الدامي ويشهد حالة غير مسبوقة من القمع وهدر الحقوق والحريات ويتسابق مختلف أطراف النزاع بدرجات متفاوتة، في انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف الصحفيين، باعتبارهم شهود الحقيقة.
ومنذ سبعة أعوام من الحرب في اليمن تعرض الصحفيين اليمنيين للقتل والاصابة والاختطاف والاعتقال ومصادرة الممتلكات، وفقدان لمصادر الدخل.
في اليوم العالمي لحرية الصحافة نقف بإجلال أمام تضحيات من فقدوا أرواحهم في اليمن والعالم خلال عملهم الصحفي، لأجل الحقيقة و لأنهم أرادوا إيصالها وتوثيق الانتهاكات والجرائم و دفعوا الثمن غالياً.
في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام يطالب مركز وعي للإعلام وحقوق الإنسان جميع أطراف النزاع في اليمن احترام حقوق الانسان بما فيها حقوق الصحفيين .
كما ندعوا إلى سرعة إطلاق سراح الصحفيين المختطفين في سجون جماعة الحوثي منذ سنوات ،واطلاق صراح الصحفيين الاربعة(عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي) وإلغاء احكام الإعدام التي أصدرتها ما تسمى بالمحكة الجزائية المتخصصة.
وندعوا الحكومة اليمنية الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لتعزيز الحريات الصحفية والاعلامية، وتهيئة المناخ والبيئة لذلك.
وندعوا المجتمع الدولي الى الضغط على أطراف الصراع للحد من الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والاعلاميون اليمنيون.
صادر عن مــركز وعــي للإعــلام وحــقوق الإنســان 3مايو2022
1070287808.jpeg){kind=small}
