احمد غالب ..غلبوه بالخذلان

16 - يوليو - 2024 , الثلاثاء 01:15 مسائا
217 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةخالد الرويشان ⇐ احمد غالب ..غلبوه بالخذلان

مثلما خذلوا شعباً وبلاداً وأبطالاً طوال سنوات
لا تستغربوا ..
لقد خذلوا القشيبي من قبله .. خذلوا قبيلة مراد رأس الرمح وسنام اليمن .. خذلوا سقطرى الجوهرة المختطفة .. خذلوا عدن التي تغرقُ في عرَقِها وتموتُ كل يوم بعدد انطفاءات كهربائها .. ثمة ألف خذلانٍ وخذلان ولكن في فمي ماء!

تذكروا .. المعبقي في النهاية مجرد محافظ بنك
لا يملك جيشاً ولا ميليشيا .. ولا حزباً أو
لايملك سوى هذه الكوفية!
لكنها كوفية بألف رأس!
وفي النهاية يكفيه شرف المحاولة ..
ويكفيه أنه كشف بعضاً مما يحدث وراء الكواليس!
لم يكن المندوب السويدي الأشقر الذي أوقف غالب كما قد تظنون!
لقد جعلوا السويدي مجرد تعلّة لتراجعهم مثلما جعلوا جنيف تعلّة لانسحابهم من مدينة الحديدة قبل سنوات!
ثمة ما وراء الأكمة
رغم أن الأكمة لم تعد موجودة .. فكل شيء بات مكشوفاً!
يا للعجب .. السويدي الذي عجز عن شق وفتح مجرد طريق في تعز قبل سنة!
ينجح اليوم بكلمة في شق الرأس الثماني الرطب المتعدد مثل أخطبوط!

في رأيي .. لايجب أن يقدم المعبقي استقالته
كرامة الأوطان أهم من كرامة الأفراد!
ولو فعل فكأنه يجازي نفسه ويكافئ خصمه!
يجب أن تظل في مكانك مكافحاً وفاعلاً وشاهداً إذا لم تكن شوكةً تُدمي حلق ماهو قادم ..
وما هو قادم مخيف ومرعب!

صديقي الأعز والأروع ..إلى لقاء خالد يغادرنا شهيداً ..يا الله ..ألجمتني المفاجأة الشاعر المقاتل والمثقف الثائر يغادر تحت سفوح جبل ناصَهْ مازلت غير مصدّق! كتب بيانه الأخير " وصيّته " وأذاعها تحت جبل ناصَهْ في دمْت قبل استشهاده بساعات هذا هو علي عبدالمغني هذا الجيل هذا بطل أبطال هذا الزمان جدّه تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد تعليقات