هادي على خطى صالح.. وخطواته ستجر المجتمع الى العنف ( تقرير )

19 - مارس - 2014 , الأربعاء 08:50 مسائا
2505 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ هادي على خطى صالح.. وخطواته ستجر المجتمع الى العنف ( تقرير )

هادي على خطى صالح.. وخطواته ستجر المجتمع الى العنف ( تقرير )
الضالع نيوز | - تقرير – نايف الجرباني:


مرت أكثر من 24 ساعة على انتهاء المُهلة التي حددتها اللجنة الأمنية العليا بـ12 ساعة لمغادرة المسلحين الحوثيين مديرية همدان، ورفض المسلحين المغادرة، الا أن اللجنة الأمنية لا زالت ملتزمة الصمت، ولم تحرك ساكنا رغم تهديدها باستخدام القوة، ضد أي طرف يخالف بنود الاتفاق.
مسلحوا الحوثي حسب مصادر محلية، رفضوا الانسحاب من مواقعهم في منطقة الصرم وقرية حجر سعيد وجبل الرقة وبعض المواقع في المناطق الشمالية الغربية من المديرية و اللجنة الأمنية الميدانية المكلفة بتنفيذ قرارات اللجنة الأمنية العليا، المتعلقة بإنهاء المظاهر المسلحة لرجال القبائل ومسحلوا جماعة الحوثيين في مديرية همدان تغادر المنطقة دون أن تحرز أي تقدم في تنفيذ مهامها.

وتزامنت انتهاء مهلة اللجنة الأمنية، امس مع لقاء للرئيس هادي بمشائخ وأعيان بني حشيش، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، حيث ناقش معهم خطر زحف مسلحوا الحوثي نحو العاصمة، وحثهم على القيام بواجبهم في تحصين العاصمة شرقاً- حسب ما ذكر مصدر "مأرب برس".

وسبق ذلك اللقاء لقاء مماثل ولذات الهدف، بمشائخ بني مطر – البوابة الغربية – للعاصمة، والمديرية المجاورة لمديرية همدان التي سيطر الحوثي على أجزاء منها، ورفض الانسحاب منها.

مراقبون محليون، تساءلوا هل سيلبي المشائخ دعوة الرئيس هادي، - الذي رأوا أنه يحاول جاهدا إبعاد الجيش عن مواجهة الحوثي، نظرا لحساسية المرحلة الراهنة،– يلبوا دعوته في حماية العاصمة وتوقيف الحوثي عند حدهم.

وأوضح مراقبون ومحللون سياسيون لـ" مأرب برس ": أن الرئيس هادي يسير على خطى سلفه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في اعتماده على المشائخ، الأمر الذي رأوا فيه وأد لحلم اليمنيين، بدولة مدنية، دولة مؤسسات، متسائلون في ذات الوقت على من تقع مسئولية مواجهة الجماعات المتمردة.

محلل سياسي: أن يستعين هادي بالمشائخ خير من أن يستعين بهم خصوم الثورة

المحلل السياسي علي الذهب أكد أن حماية البلاد كلها -لا العاصمة فحسب- تقع على عاتق القوات المسلحة وقوات الأمن، وأن من واجب الرئيس هادي -باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة- ان يتخذ قرارات حاسمة بشأن حماية العاصمة من أي تهديد قد يطالها من أي طرف كان.

وأوضح الذهب في تصرح خاص لـ:مأرب برس"، أنه وفي ظل الوضع الراهن، هناك أطراف تنتظر من الرئيس هادي التورط في إقحام الجيش على نطاق واسع ليسهل عليها خلط الأوراق، والانتقال إلى مرحلة جديدة قد تحمل اسم حماية النظام الجمهوري وعاصمته من القوى الإمامية، مع أن هذه القوى هي ذاتها من يريد اقتحام العاصمة، في إشارة منه الى الحوثيين.

وأضاف "لا ضير، في هذه المرحلة تحديدا، أن يستعين الرئيس هادي بالذراع القبلي"، مشيراً الى أن الاستعانة بالمشائخ هي تجربة أزلية في اليمن نظرا للخصوصية الاجتماعية التي يتصف بها هذا المجتمع الذي لم يصل إلى مشارف المدنية بعد.

واختتم الذهب تصريحه لـ"مأرب برس" بالقول :أن يستعين الرئيس هادي بهؤلاء؛ خير من أن يستعين بهم خصوم الثورة، وهذا لا يعني، مطلقا، تحييد الجيش أو إبقائه في الثكنات دون أي دور يقوم به... حتما سيكون له دور أيضا".

خبير عسكري: استعانة هادي بالمشائخ ستجر المجتمع الى العنف

الخبير والمحلل العسكري العقيد المتقاعد محسن خصروف قال ان استعانة هادي بالمشائخ لحماية العاصمة، خطوة خطيرة ستجر المجتمع الى العنف والقتال، مشيراً الى أن الدولة بهذه الخطوة ستوفر الغطاء القانوني لأحد طرفي النزاع.

وأكد خصروف في حديث خاص لـ"مأرب برس": أن حماية العاصمة هي مهمة الدولة، موضحاً أن دور القبائل المجاورة فقط هو التعاون مع الدولة، بعدم السماح لأي من طرفي النزاع، باستخدام مناطقهم أو التسهيل لهم أو التساهل معهم أو تشكيل حاضن اجتماعي لهم، وليس الاعتماد كليا عليهم.

وأشار الى بقاء المسلحين، في همدان لن يطول بقاءهم، وأن الأهالي سيتصدون لهم، متفائلا بأن تهدأ المنطقة من كل أشكال المسلحين وهوياتهم غير الوطنية ودعاواهم المغايرة لهموم المواطن ورغبته في الأمن والسكينة والعيش الآمن -حسب قوله -.

مأرب برس

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات