بالفيديو .. طارق الفضلي : الوحدة انتهت بمخرجات الحوار، والاقاليم خطوة للإستقلال وصراع الطغمة والزمرة مستمر بزعامة هادي

19 - مارس - 2014 , الأربعاء 10:15 مسائا
2492 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ بالفيديو .. طارق الفضلي : الوحدة انتهت بمخرجات الحوار، والاقاليم خطوة للإستقلال وصراع الطغمة والزمرة مستمر بزعامة هادي

الفضلي
بالفيديو .. طارق الفضلي : الوحدة انتهت بمخرجات الحوار، ولن نترك اليمن للشماليين ، والاقاليم خطوة للإستقلال وصراع الطغمة والزمرة مستمر بزعامة هادي

الضالع نيوز | عدن

أكد القيادي الجنوبي طارق الفضلي – أن عدن ستظل عاصمة لليمن الاتحادي او للأقليم متمنيا أن يبعث لها من ينظفها ويلمعها، لكنه الوحدة انتهت بمخرجات الحوار الوطني وبالقرار الأممي الاخير بحسب الفضلي ، ولم يعد هناك وحدة وأصبح يمن اتحادي ، والجميع في صنعاء أجتمعوا وأقروا سقوط الوحدة الاندماجية وتحول اليمن إلى يمن إتحادي، اقاليم يمنية ، وبالتالي لم يعد لوحدة عام 90 أي وجود اليوم على حد قوله.
وأوضح الفضلي ان اليمن كجزء من المنطقة العربية هو أكبر من الجمهورية اليمنية اليوم ، متمنيا لمنطقة اليمن أو اقليم اليمن بشكل عام بجزئيه شمالا وجنوبا مستقبلا زاهر اومسقبل خير افضل مما كان ، منوها إلى أن الصراع والنزاع سيظل على ماهو اليمن .
وقال في حوار لبرنامج “سياسة فقط” على قناة آزال الفضائية ، نحن نتكلم هنا عن اليمن كشعب ، فاليمن شعب واحد مهما اختلفت التسميات ومها اختلفت الأنظمة السياسية التي تعاقبت على هذا الجزء من الوطن العربي الشعب ، وهناك فرق بين وحدة الشعب وبين وحدة السياسة أو النظام السياسي ، التي حكمت هذا الشعب ، ونحن نتحدث اليوم عن واقع فيه أقاليم وعن يمن اتحادي وأن هذه الاقاليم أصبحت وهذه الدولة تحت الوصاية الدولية تحت وصاية الدول الخمس الكبرى، وعلى كل اقليم ان يبني نفسه والا يصبح مصدر تهديد للامن والسلم المحلي او الدولي، كما ان هذه الدول تعهدت ببناء الاقاليم.
واضاف : دعونا نتحدث الآن عن الاقاليم ، والأقاليم من وجهة نظري بالنسبة للجنوبيين أنه ولايات واقاليم خطوة في طريق الاستقلال مثلها مثل بقية الاقاليم، وبما ان الوحدة الاندماجية أنتهت أرجوا ان كلمة أنفصال ان تمسح من القاموس، لم يعد هناك انفصال، بل سيكون هناك على الواقع ستة أقاليم في إطار دولة اتحادية واحدة تحت الوصاية الدولية.
وتابع بقوله : لايمكن ان نترك لكم اسم اليمن ياشماليين معنا أربعين حديث للنبي صلى الله عليه تكلم عن اليمن ، ولن نتركها ، وسنتمسك باسم اليمن ، كأقليم وكجزء من المنطقة ومن العالم العربي، واليمن مش حقكم بس، اليمن حق الجميع، اليمن نصف الجزيرة العربية ، وليس اليمن لاصحاب صنعاء، والخلاف هو خلاف سياسي.
وعن عودته من افغانستان واعتزامه المشاركة في حرب الاشتراكيين أوضح الفضلي أنه عاد بعد العام 90 لمقاومة النظام الشيوعي الذي كان موجودا في عدن وكان يتمنى ان يكون مصيرهم ونهايتهم كنهاية شاوشيسكو وان يقتص منهم لهذا الشعب الذي ظلم كثيرا ، ولكن حقيقة لله وللتاريخ انقذهم علي عبدالله صالح، انقذ الشيوعيين بالوحدة اولا ، ثم بالعفو والصلح.
وكشف الفضلي عن لقاء جمعهم بعلي عبدالله صالح عام 1997 بمحمد حيدره مسدوس ، الذي وصفه الفضلي بانه من كبار منظري الحراك الجنوبي هذه الايام ، فخاطب صالح مسدوس قائلاً : هل تعرف هذا؟ رد مسدوس؟ لا ، فقال له علي صالح : هذا طارق الفضلي، فرد مسدوس: انا كنت اصلي من ايام 67 عندما كنتُ عسكريا في معسكر النصر ولكن ما كنت اظنك يا طارق ستحارب الاشتراكيين ، فرد عليه الفضلي : كنا تمنى ان نجد ولو ظفرا واحدا من الاشتراكيين لنقتص منه مقابل حقوقنا والمظالم التي مرت على الجنوب، ولكن حقيقة للتاريخ يا عم محمد حيدره مسدوس ما دافع عنكم وانقذكم إلا هذا الشخص ، علي عبدالله صالح، هو الذي حافظ عليكم، ولكن مازلنا وللأسف نعاني صداع من هذا الحزب.
مشيرا إلى أن هذا الصداع مازال مستمرا حتى اليوم ، صداع ومآسي خلفها الحزب الاشتراكي منذ حكمه في 67، ودخل الاشتراكي لأحتواء الثورة الجنوبية ، كما دخل الاصلاح لاحتواء ثورة الشمال، وهذا عمل احزاب المشترك.
ووصف دعوات التصالح والتسامح بمجرد شعارات ، موضحا بأنه ليس هناك شيء حقيقي على ارض الواقع ولايزال النار تحت الرماد، بل تقاتلوا بالامس في المنصة من وصفهم بالزمرة والطغمة ، على اساس ابين ولحج، هذه الحقيقة المرة .
منوها إلى ان الحراك الجنوبي مخترق من النظام ومن الشلل السياسية وقال كلها موجودة داخل الحراك الجنوبي.
منتقدا قادة الحراك الذين قال أن عندهم الرفض للأخر ، نحن الضحايا سامحنا الجلاد ووضعنا يدنا في أيدهم وعليهم ان يحمدوا الله أن طارق الفضلي سامحهم ووضع يده في يدهم من اجل قضية وطنية ومن أجل شعب وليس من أجل سواد عيونهم.
وأكد الفضلي انه ليس عنده نسب ولا وصف ولا يهمه ان يكون عنده شعبية من عدمه ، لافتا إلى انه احيانا يتعمد أحراق نفسه كلما شعر بان الجماهير تتأمل فيه او تنظر له كمنقذ ومخلص ، يحرق نفسه متعمدا كي يشطب ويزيل حاجة من عقول الناس ، ومن عقول الأجيال الشابة حاجة اسمها الزعيم الملهم المنقذ.
مشيرا إلى انه دخل الحراك فوجدهم في بلادة وتقفيل ويشتغلوا بالعقليات القديمة المتخلفة ، وبعقلية المكتب السياسي واللجنة المركزية فقدم لهم بعض المبادرات، مع انه لم يكن عنده فكرة عن الكفاح السلمي او النظال السلمي بل كان عنده فكرة غن الكفاح المسلح والجهاد، فعندما وجد فكرة النظال السلمي وجد نفسه في المعارضة ، معارضة النظام، ووجد نفسه ضالته في المعارضة ، اما عندما كان في السلطة كان يشعر أنه قالب أو شي مجمد أو زينة موضوعة على الرف، واردف : ادخلت الكثير من وسائل النظال السلمي وكانت مبادرات شخصية منه ، ولكن الذي كان له الفضل في تنفيذها مشكورا وإخراجها إلى حيز الواقع هو شعب الجنوب وخصوصا ابناء ابين، وبعد ذلك انتشرت في عدن، ولحج وحضرموت، وعندما انطلقتُ بالحراك شعروا أصحاب المشترك واصحاب النظام ومن يسمونهم عندنا في ابين الزمرة.
وتحدث الفضلي عن الطغمة في الحراك والتي تمثل فصيل البيض والذين كانوا يحكمون قبل 90 ويطالبون باستعادة الدولة وليس بإستعادة الجنوب ، واستعادة دولتهم هم، كما نجد الفصيل الآخر والذي هو الآن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ويلاحظ في تعييناته في القيادات في الوزارات في الالوية العسكرية، وهؤلاء كلهم تجدهم انهم اصحاب الزمرة، والذين يسمون أنفسهم باصحاب الزمرة ، والذين هزموا في 86 ثم عادوا في 1994 هم الآن المسيطرين واغلبيتهم من ابين، وفصيل الطغمة غالبيتهم من لحج، فالصراع الموجود اليوم قائم بين هذين الفصيلين ، والتصالح والتسامح بني بين هذين الفصيلين.
وقال الفضلي إن شعب الجنوب مغلوب على امره، ويتمسك بقشة، ومن هنا ياتي تمسكه بالقيادات الجنوبية رغم تذمر واحباطه منها، واضاف: نحن عندما رفعنا صور البيض ليس حبيا في البيض ولكن اغاضة لعلي عبدالله صالح، “ليس حبا في علي ولكن نكاية بمعاوية”
وتحدث الفضلي في الجزء الاول من الحوار عن علاقته بالجهاديين ، ومشاركته في حرب افغانستان، ثم عودته ، كما تطرق الى الحلول التي تتبعها الدولة في مواجهة الفكر المتطرف ، معتبرا أن الحل الامني وحده لن يكون مجديا .. واستحالة توحد قيادات الحراك الجنوبي في كيان واحد، وقضايا كثيرة لمعرفتها يمكنكم متابعة الفيديو التالي:


http://www.youtube.com/watch?v=KLO42jphR_0

الضالع نيوز - متابعات قالت صحيفة العربية الإماراتية ان محافظة مارب ستكون البديل عن العاصمة المؤقتة عدن لقيادة المجلس الرئاسي عقب تنامي الخلافات مع المجلس الانتقالي . وأكدت الصحيفة تنامي الخلافات بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في اليمن. الصحيفة قالت في عددها تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات