روني والحظ.. طريق المنتخب الإنجليزي لعبور مجموعة الموت بالمونديال البرازيلي

14 - مايو - 2014 , الأربعاء 07:02 مسائا
2668 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةرياضة ⇐ روني والحظ.. طريق المنتخب الإنجليزي لعبور مجموعة الموت بالمونديال البرازيلي

روني والحظ.. طريق المنتخب الإنجليزي لعبور مجموعة الموت بالمونديال البرازيلي
الضالع نيوز/ وكالات
بعد سنوات طويلة عانى فيها من الإخفاقات أو الفشل في تحقيق التوقعات المنتظرة منه وكانت فيها نتائج الفريق أدنى مما هو متوقع ، يحتاج المنتخب الإنجليزي لكرة القدم إلى تفجير مفاجأة في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل إذا أراد استعادة الثقة به في هذا البلد الذي لا يزال متعصبا للعبة.

وكانت إنجلترا هي من قدمت كرة القدم إلى العالم ولكن منتخبها لم يحصد حتى الآن سوى لقب واحد في البطولات الكبيرة عندما استضاف الإنجليز بطولة كأس العالم 1966 .

ومع كل مشاركة وإخفاق عبر عقود طويلة ، يزداد الضغط الجماهيري والإعلامي على الفريق لاسيما مع قوة الدوري الإنجليزي ووضعه ضمن أقوى بطولات الدوري في العالم إن لم يكن أقواها على الإطلاق.

ويستمد النقاد كثيرا من ذخيرتهم في الهجوم على الفريق من هذا اللقب العالمي الوحيد الذي توج به منتخب "الأسود الثلاثة" في مونديال 1966 حيث خاض الفريق جميع مبارياته في البطولة بالعاصمة لندن ، وهو أمر فريد في مثل هذه البطولات الكبيرة ، وفاز في النهائي وسط دعم جماهيري هائل بفضل هدفين لم تعبر الكرة خط المرمى في أحدهما.

وكان أفضل إنجاز آخر للفريق في البطولة العالمية عندما بلغ المربع الذهبي في مونديال 1990 بإيطاليا لتكون المرة الوحيدة التي يبلغ فيها المربع الذهبي للبطولة خارج أرضه.

وأصبح خروج المنتخب الإنجليزي من دور الثمانية لبطولات كأس العالم أمرا مألوفا رغم التوقعات الهائلة من الصحف البريطانية قبل كل مشاركة للفريق في البطولات الكبيرة.

وعندما أوقعت قرعة المونديال الماضي ، الذي استضافته جنوب أفريقيا عام 2010 ، المنتخب الإنجليزي في مجموعة واحدة مع منتخبات الجزائر والولايات المتحدة وسلوفينيا انطلقت وسائل الإعلام البريطانية لتؤكد أن طريق الفريق مفروش بالورود في هذه البطولة.

وضاعفت التقارير الصحفية والإعلامية من الضغوط الواقعة على الفريق قبل السفر لجنوب أفريقيا مما أدى إلى عروض باهتة للفريق في الدور الأول وعبوره بصعوبة للدور الثاني (دور الستة عشر) .

وفي دور الستة عشر ، تحسن أداء الفريق ولكن ظلت الضغوط عليه ليخرج بهزيمة كبيرة أمام نظيره الألماني.

وذكر كيفن فيليبس نجم المنتخب الإنجليزي سابقا ، من خلال شبكة "سكاي" في تشرين أول/أكتوبر الماضي ، "أود أن أرى الفريق يخوض كأس العالم في صيف 2014 ، إذا تأهلنا للبطولة ، بدون الضغوط الإعلامية. أود أن أرى اللاعبين يعبرون عن أنفسهم ويلعبون بلا خوف".

ويتفق كثيرون بلا شك مع فيليبس في هذا الرأي. ولكن فيليبس نفسه كشف ، في فقرة سابقة بنفس المقال ، عن السبب وراء عدم حدوث هذا وقال "نلعب في أفضل بطولة دوري بالعالم ، من وجهة نظري ، ولدينا ما يتراوح بين 85 و90 بالمئة من أفضل لاعبي العالم ينشطون في بطولة الدوري الإنجليزي".

ولجأ المدرب روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي إلى جلب معالج نفسي رياضي لتجهيز اللاعبين ومساعدتهم على التعامل مع الضغوط الواقعة على الفريق في فترة الإعداد للمونديال البرازيل.

وبينما يفترض أن تلعب خبرة ستيفن جيرارد /33 عاما/ نجم خط وسط ليفربول دورا بارزا مع الفريق في المونديال البرازيلي ، يرى المتشائمون أنه كان جزءا من إخفاق الفريق في المونديال الماضي رغم كونه من أفضل اللاعبين أداء في كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2012) .

وربما ينطبق هذا الرأي التشاؤمي أيضا على واين روني مهاجم الفريق والذي كان الفتى الذهبي للكرة الإنجليزية في سنوات ماضية وكان معشوقا للجماهير ولكنه لم يحقق النجاح مع المنتخب الإنجليزي على عكس ما حققه في صفوف مانشستر يونايتد وهو ما اعترف به هودجسون في شباط/فبراير الماضي.

وقال هودجسون "قضينا عامين سويا وتطور المستوى تدريجيا. ستكون الفرصة سانحة أمامه في البرازيل ليثبت أنه نجم رائع ليس فقط في الدوري الإنجليزي وإنما في العالم كله".

ومن المهام الرئيسية التي تواجه هودجسون في المونديال البرازيلي قدرته على أن يستخلص من روني أفضل ما لديه.

ويعطي هودجسون انطباعا بأنه شخص يتسم بالهدوء والتروي والتأمل. ولكنه في الحقيقة يمثل الجانب المعاكس تماما للمدرب هاري ريدناب الذي كان المرشح الأبرز لدى الإعلام لتولي مهمة تدريب الفريق بينما اتجه الاتحاد الإنجليزي للعبة إلى التعاقد مع هودجسون.

وبعد بداية سيئة ومؤسفة لهودجسون مع الفريق أثارت السخرية من قرار التعاقد معه ، نال هذا المدرب احتراما فائقا ربما وصل لدرجة الإعجاب والانبهار به بعد ما قدمه من عمل ونتائج مع الفريق.

ولم يقتصر إنجاز هودجسون مع الفريق على قيادته إلى نهائيات كأس العالم بل كان الإنجاز الحقيقي هو التغيير الذي أجراه داخل صفوف الفريق بعدما منح الفرصة للاعبين شبان يتسمون بالنشاط مثل جوردان هيندرسون ودانيال ستوريدج لاعبي ليفربول وليتون باينس ظهير أيسر إيفرتون ليصبحوا من العناصر الأساسية بالفريق على حساب عناصر من الجيل السابق.

كما شهدت حراسة المرمى بالفريق مزيدا من الاستقرار والثبات رغم تذبذب مستوى الحارس الأساسي جو هارت نجم مانشستر سيتي الإنجليزي في العام الماضي والذي يعتبر أفضل حارس إنجليزي في هذا الجيل.

ويواجه المنتخب الإنجليزي اختبارا في غاية الصعوبة مع بداية مسيرته في المونديال البرازيلي حيث يخوض فعاليات الدور الأول ضمن مجموعة صعبة للغاية تضم معه منتخبات أوروجواي وإيطاليا وكوستاريكا.

ولذلك ، لن يكون عبور الفريق من هذه المجموعة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) سهلا حيث يحتاج إلى ظهور الفريق بأفضل مستوياته على الاطلاق.

الضالع نيوز/مارب دشن وكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد لقطاع الشباب الدكتور منير لمع صباح اليوم الأحد ٢٩/١٢/٢٠١٩ مشروع التأهيل العلمي للشباب في اللغة الإنجليزية بجامعة إقليم سبأ الذي ينفذ برعاية معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري ومحافظ محافظة مارب اللواء سلطان العرادة ويستهدف ١٥٠٠ تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات