الضالع نيوز-متابعات
كشف عبدرالرقيب سيف فتح – نائب وزير الإدارة المحلية- عن تغييرات قادمة في الفترة القريبة القادمة داخل وحدات السلطة المحلية على مستوى المحافظين ومدراء المديريات، كما سيرافق ذلك تغيير في المهام والصلاحيات بما سيؤدي إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

ونقلت صحيفة الثورة عن فتح القول أن هذه التغييرات ستشمل المحافظات التي تعاني حالياً من بعض القصور في أداء السلطة المحلية، كما هو موجود في الكثير من المحافظات، مشيراً إلى أن المحافظين ومدراء المديريات لا يؤدون مهامهم بصورة جيدة، وأن غطاء مرحلة الوفاق ربما أعطى البعض مبررات واهية للتمسك بمناصبهم. إلى ذلك ذكر نائب وزير الإدارة المحلية أن الوزارة بدأت من خلال مدراء المديريات ومكاتبها في محافظات شبوة وأبين والبيضاء تلك المحافظات بإعداد العدة لكيفية حصر الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في تلك المناطق جراء العمليات العسكرية التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة والأمن لاجتثاث عناصر الإرهاب والشر..

منوهاً بالدور الذي لعبته وزارة الإدارة المحلية في المواجهات السابقة بمحافظة أبين مع تلك العناصر، من خلال إنزال اللجان والحصر في إطار مهام الحكومة، ومن ثم التحرك لإيجاد دعم من المانحين لإعادة الاعمار في أبين وقبلها في صعدة.. وأكد فتح أن العمليات العسكرية لاجتثاث أوكار الارهابين في محافظات أبين والبيضاء وشبوة ستضيف أعباءً وتحديات تنموية جديدة .

كما تطرق نائب وزير الإدارة المحلية إلى مشروع إعادة هيكلة الوزارة المرفوع للأخ رئيس الجمهورية من مجلس الوزراء للمصادقة عليه.. وقال: إن المهام الكبيرة الملقاة على وزارة الإدارة المحلية تستدعي إعادة هيكلة الوزارة وفقاً للمهام الجديدة، وإعادة بناء الوزارة وفقاً للمتطلبات الحقيقية، ومنها بناء قدرات وهياكل وقوانين ولوائح الأقاليم .

وبخصوص عملية الانتقال إلى الأقاليم قال عبدالرقيب فتح إن كل الأقاليم لديها نسب متفاوتة من القدرات والأوضاع التي تؤهلها للانتقال، وان كان هناك تفاوت في سرعة انتقال إقليم عن آخر، بحكم ما هو موجود حالياً وفي السابق من أجهزة وسلطات وكوادر وطنية في تلك الأقاليم ستساعد على عملية الانتقال مستقبلاً-