الضالع :الآلاف يشيعون الشهيدين صالح مسعد ريشان وعبدالرزاق السيد الى مثواهم الاخير في قرية ريشان بمديرية قعطبة{صور+فيديو(

27 - نوفمبر - 2015 , الجمعة 12:33 مسائا
5867 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةأخبار الضالع ⇐ الضالع :الآلاف يشيعون الشهيدين صالح مسعد ريشان وعبدالرزاق السيد الى مثواهم الاخير في قرية ريشان بمديرية قعطبة{صور+فيديو(

الضالع :الآلاف يشيعون الشهيدين صالح مسعد ريشان وعبدالرزاق السيد الى مثواهم الاخير في قرية ريشان بمديرية قعطبة
الضالع /خاص
في موكب جنائزي مهيب وجموع غفير حضرت من مختلف مديريات وعزل وقرى محافظة الضالع شُيع اليوم الجمعة الشهيدين صالح مسعد ريشان وعبدالرزاق السيد الى مثواه الاخير في قرية ريشان بمدية قعطبة.
وكان الشهيد صالح مسعد ريشان ورفيقه الشهيد عبدالرزاق السيد قد ذهبوا ملبين نداء الوطن في مواجهة هذه العصابة الانقلابية، ليرتقي الاثنان شهداء في جبهة دمت يوم السبت 7 نوفمبر 2015م.
وقد كرس الشهيد صالح مسعد ريشان حياته في خدمه مجتمعه وقضايا وطنه ولم تغيب عنه قضايا الامة العربية والاسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي كانت شغله الشاغل اولاها اهتمامه تعريفا وتوعيه ودعما وتبرعا.
لقد كان الشهيد الشيخ صالح مسعد ريشان شخصية دعوية فذة وفعاله مؤثرة وشخصية اجتماعية بارزه ومؤثرة وشخصية سياسية فاعلة.. كان مناضلاً قيادياً سلمياً وقائداً عسكرياً بحكم وظيفته وعندما يتعرض الوطن للخطر.
كان الشهيد قمة في تواضعه ومروءته وشهامته وخلقه الرفيع ألفا مألوفا ..شخصية آسرة تأسر كل من عرفه وعايشه وتعامل معه.
وكان من اوائل رواد ثورة الشباب السلمية في 2011م رغم تقدم سنه حضورا في مسراتها و مناشطها السلمية واحد منظميها ولم يتغيب عن فعالية واحدة رغم كثرتها.
لقد آثر الشهيد صالح مسعد ريشان حياته مناضلا في سبيل الحق والعدل شجاعا مقداما ..
ولما قامت جماعة الحوثي والمخلوع صالح بالانقلاب المسلح على الشرعية والدولة واجتاحت المحافظات واستدعت السلطة الشرعية الشعب لمساندتها ومساندة الجيش الوطني كان من اوائل الملبين قائدا للمقاومة الشعبية بمديرية قعطبة ..
وحينما اجتاحت مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية مدينة الضالع كان الشهيد سندا وعونا للمقاومة الشعبية وفتح لها منفذا للإمدادات ..
كان قائد معركة تحرير مديرية قعطبة من المليشيات الانقلابية في 8/8، وفي 3سبتمبر وحينما حاولت هذه المليشيا العودة عن طريق محافظة إب خرج برجال المقاومة في معركة الصد وأصيب بجراح في جنبه الأيمن فيما استشهد رفيقه الشيخ عبدالله صالح ريشان، وما إن تعافى من جروحه حتى عاد ورفيقه الأستاذ عبدالرزاق السيد إلى الميدان ملبين نداء الوطن في مواجهة هذه العصابة الانقلابية، ليرتقي الاثنان شهداء في جبهة دمت يوم السبت 7 نوفمبر 2015م.
لقد عاش الاثنان سويا كثنائي يتنافسان في خدمة المجتمع ويتعاونان من أجله، حتى اختارهما الله شهيدين ليرتقي إليه الاثنان في وقت واحد.
رابط الفيديو:

https://www.youtube.com/watch?v=SCIejiCtigo&feature=em-upload_owner





هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات