تعز في مواجهة حلفاء الشيطان(الحوثي وعفاش)

14 - أبريل - 2015 , الثلاثاء 04:02 مسائا
6232 مشاهدة | 1 تعليق
الرئيسيةسمية الفقيه ⇐ تعز في مواجهة حلفاء الشيطان(الحوثي وعفاش)

سمية الفقيه
سميه الفقيه.

بالفعل أجهل أي الكلمات تلك التي ستستطيع أن تفي تعز حقها من التبجيل! و أي اللغات تلك التي سنلفظها على ورق الأيام وسطور الزمان ومجلدات المكان تلك التي ستوفي تعز حقها من الاجلال ، تعز التي مازالت تحتل مساحات الحرية والشموخ على مدار الزمن ولن يستطيع احد ان يشبهها في مكانتها وعظمتها وشموخها بالحرية والرفض لكل ما من شانه ان يهين كرامة التعزي واليمني على وجه الخصوص وكرامة اليمن على وجه العموم.
لا أقول ذلك تعصبا او تفاخرا كوني تعزية لا اُهان من أحد، ولا أقول ذلك مديحا لمدينة ليس لها شبيه؟ ولا أقول ذلك لرص الكلمات وتنميق الحروف بل هو الواقع الذي يحتم علينا أن ننصف مدينة عاشت وستعيش متفردة بكرامتها وكرامة اهلها ،شبابا ونساءا وأطفالا وشيوخا.. الاجتياح البربري الحوثي عاث في المدن اليمنية دمارا وتخريبا أراق الدماء اليمنية ظلما وعدوانا كي ينتصر لأجندات سيده الأكبر إيراِن، كي ينفذ مخططاته التمزيقية والعدوانية العميلة قتل أبناء بلده ودمر مدنهم وقراهم واستباح حرماتهم ورمل النساء وشرد الأطفال.
ولا ندري حقا كيف تسول له نفسه ان يفعل كل هذا بابناء جلدته من أجل الغرباء وكيف يرضى عن نفسه وهو يحفر قبورنا بأنياب الأعداء. لكننا نرجع ونتدارك أنفسنا ونقول ان لرنين الدولارات التي تضخها ايران سطوة آسرة تنسيه النسب والولاء واهله وناسه وتغسل اللفيف دماغه من كونه يمني تربطه بهذه الارض اليمنية النسب حين صمت الجميع لاجتياح الحوثي وهو يهرول من كهوف صعدة نزولا من لعمران لصنعاء وحتى تعز وسلمت له كل المدن اليمنية بسبب تحالفات كانت تجري بينه وبين أركان نظام عفاش البائد والذي مازال يهدم المعبد على رؤوس الجميع كما وعد كاهنهم الأكبر، في هذه الأثناء صمت الجميع ولم ينبسوا ببنت شقه واستطاع ان يفرض همجيته الآتية من أدغال الزمن البربري ،إنما تعر لم ولن تصمت أن يعيدنا البرابرة هؤلاء لعهد الرجعية، وها هي تعز ترفض ان تُصبح ذيلا من اذيال ايران كما يريد الحوثي وانصاره.
مهما اجتمع حلفاء الشيطان المتمثلين في الحوثي وعفاش لن يذلوا تعز الشامخة شموخ جبلها الأشم صبر . ها هي اليوم تمثل أسمى صور التضحية والشرف والشموخ والحريّة كي تعيش أبية دون ان يهينها احد من الانذال المرتزقة. كم انت عظيمة كعظمة الرب الذي لا يرضى لعباده الهوان وكم انت سامقة يا تعز في وجه حلفاء الشيطان. استمري ولن تُقهري مهما حاول المارقون قهرك وإذلالك أيتها العظيمة الأبية. لكِ النصر والشموخ والعظمة والإباء ولكل أبناءك الاجلال والتعظيم وقُدِّست كل قطرة من قطرات دماء شهدائك الأحرار.سلمتِ من كل بربري مارق وعميل يا تعز . ،اليمن ككل و تعز وكل المدن اليمنية لن تصبح من الخوارج ،ولن تصبح ذيلا من اذيال ايران أيها المارقون الأنذال.

سميه الفقيه كيف لمن هانت عليه بلده أن يطلب من الغير أن يكرمونها؟ سياسيو البلد لم يكرموا بلادهم التي ربتهم ،خذلوها مرات ومرات وضيّعوا كل الفرص المتاحة لتجنيب البلاد ويلات العداء وزمهرير الحروب وجحيم الموت واشتعال الحرائق. تركوها تحترق بنيران »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات