مؤتمر جنيف الاهداف والنتائج

14 - يونيو - 2015 , الأحد 11:35 صباحا
3328 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةد . عمـــار التام ⇐ مؤتمر جنيف الاهداف والنتائج

د . عمـــار التام
بقلم / عمار التام

الداعي / الامم المتحدة
ولايستطيع احد ان يرفض الدعوة ،
المدعوين / الانقلابيون والحكومة الشرعية ،
هدف المؤتمر/ تشاور على اساس المرجعيات الثلاث ( المبادرة الخليجية ، مخرجات الحوار الوطني ، القرارات الدولية وخصوصا 2216)
النتائج المتوقعة /
للشرعية : اعتراف الانقلابيون عمليا بالشرعية ، اضافة الى ذلك انهم يعلنون الانهيار والبحث عن الحل بعيدا عن تهويلنا المبالغ فيه عن مؤتمر جنيف خصوصا اننا نربطه بسوريا وذلك ان ما سيفصح عنه الانقلابيون هو موجود ضمن المرجعيات الثلاث لان الربط بسوريا غير موضوعي ، لانه لايمكن للقوى المنضوية تحت الشرعية ان تحكم على نفسها بالمنفى مدى الحياة ، ومن المكاسب للشرعية كذلك المحافظة على المكتسبات المتمثلة في القرارات الدولية بعدم التعارض مع المجتمع الدولي ، اما النقلابيون وهم وراء هذا المؤتمر عبر روسيا وايران فهم يبحثون عن مخرج ولن يجدوه حيث كان مسار المؤتمر هو جعل المفاوضات مباشرة يمنية سعودية ، وبذلك هم يمثلون اليمن والسعودية تمثل نفسها وتظهر قوى الشرعية كتابع للسعودية ، لكن خاب ما أرادوا،
التحالف / لنفترض ان السعودية ضد مصلحة اليمن فهل من مصلحتها ان تتوقف الحرب ولم يتغير على الارض شيئ، تخيلوا بعد رفع الحظر الجوي والبحري مباشرة ماذا ستصنع كلا من ايران وروسيا مع الذئب الجريح ( الحوثي وحليفه) خاصة ان اهم انعكاس لعاصفة الحزم هو تحجيم شبح ايران لدى العرب وخصوصا الخليج واظهرت ان ايران ظاهرة صوتية اكبر من اي شيئ آخر وانها اعجز من نصرة حلفائها في وقت الشدة وهذا ماتبادر لشيعة الخليج وخاصة شيعة السعودية وان ايران لا تجيد الا تحريك مليشيات الداخل واستغلال نقاط الضعف في داخل كل دولة وهذا مافوتته عاصفة الحزم على ايران كذلك ، لذلك لن توقف السعودية ضرباتها حتى تضمن عدم تدخل ايران في اليمن كحد ادنى من النتائج العسكرية وفي الوقت نفسه لن يكون الدعم كبيرا للمقاومة لانها تتبنى فكرة الدعم لجيش وطني نظامي ولن تسبدل مليشيا بمليشيا ويبدو ان فكرتها صواب من حيث المبدأ وتجانب الصواب موضوعيا كون الوصول الى جيش نظامي يحتاج الى وقت واعتقد انها ستتوازن عمليا الى حد ما ، ولاننسى ان استمرار استهداف اسلحة ووحدات الانقلاب يصب في مصلحة المشروع الوطني وان تأخر الوقت في وجهة نظر المستعجلين كون المنطق يثبت ان ما تحقق من بداية العاصفة يعتبر قياسي اذا ما قارناه بسوريا وليبيا ....،
المقاومة / جائت كردة فعل طبيعية لمواجهة انقلاب على الشرعية ومواجهة مشروع مجوسي ايراني يستهدف الهوية الوطنية والدينية وبدأت المقاومة بحركات الرفض والاحتجاج الى ان حملت السلاح وحققت وجودا وحضورا قويا على الارض ولن تنتهي الا بعد انتهاء الانقلاب ودحر مشروع ايران الذي اوجد شرخا عميقا في النسيج الاجتماعي لليمن ، والحكومة لم توجد المقاومة لان المقاومة اساسا وجدت لتملأ الفراغ الذي تركته الحكومة قبل وبعد الانقلاب وبالتالي ان عملت الحكومة لمصلحة المقاومة والا فالمقاومة لا يعنيها غير ذلك وثقافة المقاومة تقتضي الا تأبه ولاتكترث المقاومة باي حوار وهذا ما يجب التأكيد عليه ولا ينبغي ان نكرر ماحدث بعد المبادرة الخليجية من تبعية المسار الثوري للتسوية السياسية ،بل يجب ان توجه المقاومة مسار مؤسسة الرئاسة والحكومة لتحقيق الانتصار لاهداف الدولة المدنية التي ننشدها ،..
خطاب مقاوم // أخيرا يجب ان يكون خطابنا مقاوما ينطلق من الامل وقوة الثقة في النصر ونوجه خطابا مزلزلا لا يقل اهمية عن قذائف ورصاص المقاومة ضد الخصم ونظهر ضعفه ونكسر هالته الاعلامية التي يواري عجزه وتقهقره خلفها ولانعطيه انتصارات مجانية بالاسترسال وراء التحليلات التي تفسر كل شيئ بثقافة المؤامرة علينا وندخل الى محاكمة النوايا وقلب كل نصر وتقدم الى هزيمة ،، الانقلاب اليوم يحتضر بعيدا عن الاعلام والسياسة كل يوم يعلن عن تشييع العشرات من الضحايا ، نحن في صنعاء كل المستشفيات ( الجمهوري ،الثورة ،العسكري، الالماني ، المؤيد ، الشرطة، الكويت ) ثلاجاتها وعناياتها واسرتها مزدحمة بالضحايا ، الخطاب المقاوم مثلا يعنون له(( ماذا بقي لضباط وافراد الحرس بعد محرقة الحدود ،، هل آن للعقلاء من اتباع الحوثي ان يوقفوه عند حده،، ماذا سيبقي المخلوع لحلفائه من مشائخ القبائل بعد استهداف منازلهم وضياع مستقبلهم ،،، ماذا تبقى للضباط المحيطين بالمخلوع بعد احالة البعض للمحاكمات العسكرية ،،، )) وهكذا يجب ان يوازي انتصارات وبطولات المقاومة في الجبهات نفوسا وقلوبا تمتلئ بالثقة والامل والنصر لاتحدث نفسها وغيرها بغير ذلك ،، للأسف ان هناك ركام كبير من انتاج عقولنا يبعث على الاحباط ويضعف الهمم وهذا لا ينبغي لاننا مؤمنون (الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله) تابعوا الاعلام لقد ذهبت هطرقات محمد البخيتي وتشدق محمد عبدالسلام وذهبت اكاذيب اليمن اليوم وارجافات المسيرة لم يتبقى سوى الشرفي متحدثا واطلالات مقتضبة في الميادين والمنار والعالم واسفاف بائس في الاذاعات المحلية ولذلك يواصلون قطع التيار الكهربائي ،، اليوم يمارسون النهب والسرق على كل المستويات بوقاحة لانهم ايقنوا ان زوالهم قريب جدا ،،
،،،اخوتي لامؤتمر جنيف ولا غيره سيمنعنا عن النضال لاسترداد وطن مسلوب لإعادة كرامتنا التي مرغوها فحي على الجهاد ،،، حي على النضال ،،، حي على الثقة بالنصر القريب ،،، لقد اكرمنا الله وفاجأهم بما لم نكن نتوقع جميعا ،،،

السلاح قبل أن يحمله صاحبه يعشعش في دماغه و يحتل فكره ، ولذلك نرى حملة السلاح فكرهم العنف فلا يستطيعون أن يفكروا بغير السلاح ، ومن يخالفهم الرأي يستعملون يستخدمون معه فكر العنف بما في أيديهم... هكذا فعل الحوثيون عندما أتونا بفكر العنف السماوي كما »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء