وقالت المصادر أن المملكة استدعت سفيرها بصنعاء بشكل مفاجئ رغم أنها مددت فترة عمله بعد أن كان من المقرر أن تنتهي نهاية هذا العام 2013م .
وأكد مصدر سياسي مطلع لـ"يمنات" إن هناك الكثير من المعلومات تؤكد وقوف المملكة خلف ما يحدث في محافظة حضرموت، مشيرا إلى أن تقارير إستخباراتية أكدت تقديم دعم مالي سخي لمشائخ وشخصيات إجتماعية تُدير ما يسمى بالهبة الشعبية في حضرموت.
و كانت وسائل إعلامية يمنية قد أتهمت المملكة العربية السعودية بالسعي الى الإطاحة بالرئيس هادي على خلفية رفضه مطالب سعودية تتعلق بالحدود والثروة النفطية في محافظة الجوف. غير أن مصادر رسمية يمنية لم تؤكد أو تنفي ذلك.
و جاءت أحداث مجمع العرضي وهبة حضرموت بعد أسابيع من قرار المملكة العربية السعودية ترحيل عشرات الآلاف من اليمنيين العاملين في أراضيها وهو ما سيؤثر سلباً على الاقتصاد اليمني المنهك أصلاً والمتدهور جراء سياسات حكومة الوفاق وتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.