الضالع نيوز-المصدر أون لاين

تعرض مبنى السفارة اليمنية في العاصمة اللبنانية بيروت لأضرار بالغة جراء تفجيرين انتحاريين اليوم الأربعاء استهدفا مسؤولاً ايرانياً، قتلا أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 70 آخرين.



وقالت مسؤولة في القسم الإعلامي في السفارة اليمنية ان أضراراً كبيرة تسبب به التفجيرين، وأظهرت صور نشرها عاملون في السفارة تهشم زجاج أبواب ونوافذ المبنى والديكورات الداخلية.



ويبعد مبنى السفارة اليمنية عن السفارة الإيرانية نحو عشرين متراً، في الضاحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية التي تعد معقلاً لحزب الله، ووقع الانفجاران في المنطقة التي تتواجد فيها مكاتب قناتي «المسيرة» و«الساحات» اليمنيتان اللتان تبثان من لبنان.



وقالت المستشارة الإعلامية في السفارة الزميلة مها البريهي «سفارتنا في حالة تضرر مستمر جراء الانفجارات فضلاً عن حالة الخوف والرعب والتوجس من حدوث اي انفجارت».



ولم يصب أي من موظفي السفارة بأي مكروه.



وأضافت البريهي «ألم يحن الوقت لتغيير مكان وموقع السفارة».



ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية قولها ان مهاجمين انتحاريين احدهما في سيارة والاخر يركب دراجة نارية نفذا الهجوم، واستخدم مفجرون انتحاريون نفس الاسلوب في مهاجمة السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر تشرين الثاني.



وأعلنت كتائب عبد الله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجيرين في رسالة على حسابها على تويتر قالت فيها ان المستشارية الثقافية الإيرانية كانت مستهدفة في الهجوم.



وتحطمت في الهجوم نوافذ دار قريب للايتام. وكان الاطفال يطلون من المبنى ويصرخون «قنبلة.. قنبلة» وكان بعضهم يبكي. وقال رجل يعمل في متجر للحلوى مواجه ان الانفجار هز المنطقة كلها. وقال «سمعنا انفجارا ثم الاخر».



وتناثرت اشلاء الجثث في المكان. وكان من بين المصابين عدد من الاطفال.



والضاحية الجنوبية معقل حزب الله الشيعي الذي يقاتل الى جانب قوات الرئيس السوري بشار الاسد في صراع أذكى التوترات بين الشيعة والسنة في لبنان.



وتوعد إسلاميون متشددون سنة بمهاجمة حزب الله الشيعي في الأراضي اللبنانية لتدخله في سوريا ومساعدته الرئيس السوري في حربه ضد مقاتلي المعارضة وأغلبهم من السنة.