ندوة سياسية لإصلاح وادي حضرموت عن وثيقة مؤتمر الحوار الوطني

الضالع نيوز/ القطن / عبدالله بن شهاب :

نظمت فروع التجمع اليمني للإصلاح الغربية بوادي حضرموت ندوة سياسية عن وثيقة مؤتمر الحوار الوطني الشامل عصر اليوم الجمعة الحادي والعشرين من فبراير الجاري وشارك فيها الأستاذ / صلاح بن مسلم باتيس والمهندس هادي محمد باجبير عضوا مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتي أقيمت تحت شعار " من أجل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وتحقيق الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة " ..

تحدث الأستاذ / صلاح بن مسلم باتيس في محوره عن تعريف وثيقة الحوار الوطني الشامل ومكوناتها والتي تضمنت المخرجات وتقارير فرق العمل ( القضية الجنوبية ، قضية صعدة ، قضايا ذات بعد وطني والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية ، بناء الدولة ، الحكم الرشيد ، أسس بناء الجيش والأمن ، استقلالية الهيئات ، الحقوق والحريات ، والتنمية الشاملة ) إضافة إلى بيانات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومعايير لجنة صياغة الدستور واختتمت بضمانات مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ..

مؤكداً على أن من أهم القضايا التي خرج بها المؤتمر هي ( هوية ودين الدولة وهو الإسلام ، ومصدر التشريع وهي الشريعة الإسلامية ، والتأكيد على الثوابت الوطنية الأخرى ) .. وصنف الأستاذ صلاح باتيس مخرجات الحوار إلى ثلاثة أصناف وهي : نصوص دستورية تأخذها مباشرة اللجنة التي تكلف بصياغة الدستور لتضعها فيه ، وقوانين ، وتوصيات تساهم في بناء نهضة اليمن الجديد ودولته الحديثة

مشيراً إلى أن وثيقة مخرجات الحوار الوطني هي خارطة طريق جاهزة ، مطالباً الجميع لدعمها والتوعية بها ..

ودعا الأستاذ / صلاح بن مسلم باتيس أعضاء الإصلاح ومناصريه للتوعية بهذه الوثيقة والمخرجات قائلاً : نقول للجميع في المحافظات الجنوبية أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل جاء لكم بـ( 50 % ) في جميع الهيئات القادمة فأحسنوا اختيارهم من خلال الانتخابات حتى يكملوا لكم ما تبقى ..



من جانبه أكد المهندس / هادي باجبير على أهمية انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأهمية مخرجاته حيث أن ما كان يجري في البلد من انفلات أمني واغتيالات وصراع ومليشيات وحروب إنما كان هدفها الرئيسي هو إفشال مؤتمر الحوار الوطني الذي جاء ثمرة من ثمار ثورة الشباب السلمية ونضالات الشعب وتضحياته .. مشيراً إلى أن مؤتمر الحوار الوطني شكل ميزة تاريخية لليمن وخرج بوثيقة ستنقل اليمن إلى حال أفضل .. موضحاً أن الوثيقة جاءت بعد أكثر من اثنين مليون مشاركة من خلال المشاركات المجتمعية والمقابلات مع الناس والمئات من أوراق العمل والمقابلة مع الخبراء الدوليين والمحليين وهي خلاصة لملفات ساخنة في اليمن وأتوقع أنها أصبحت وثيقة شرف ينبني عليها بإذن الله مستقبل اليمن الجديد .. وفي ختام الندوة تمت الإجابة على استفسارات الحاضرين ..