قال مسؤول في وزارة الزراعة اليمنية ان أسراباً جديدة من الجراد في طريقها إلى اليمن، قادمة من السعودية واريتريا، بينما بدأت مسوحات ميدانية لتحديد بؤر تكاثر الجراد الصحراوي.
وأضاف ان المسوحات بدأت من خليج عدن جنوبا حتى الحدود الشمالية للبلاد بعد أن استكملت الفرق الفنية عملية التمشيط في شمال تهامة إثر قدوم أسراب جديدة من السعودية واريتريا.
ونقلت صحيفة الثورة الحكومية، عن وكيل وزارة الزراعة والري الدكتور محمد الغشم قوله ان المسوحات التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري تشمل مناطق لحج وتهامة الجنوبية والشمالية.
وقال ان هذه العملية تأتي تمهيدا لبدء المرحلة الثانية من المكافحة التي من المقرر انطلاقها مطلع مارس القادم.
وأضاف الغشم ان المكافحة التي ستنفذ على ضوء نتائج المسوحات الميدانية «ستستهدف بؤر تكاثر الجراد التي ظهرت هنا وهناك في مناطق التكاثر الشتوي وخاصة مع هطول الأمطار ووصول أسراب جديدة خلال الأيام القليلة الماضية من الأراضي السعودية وعن طريق البحر اريتريا».
وأوضح أن الأسراب التي وصلت من السعودية في مرحلة النضوج الجنسي الأمر الذي يجعل مكافحتها ضرورة قصوى قبل تكاثرها.
ووصف وكيل قطاع الخدمات الزراعية نتائج المرحلة الأولى من المكافحة بالجيدة «رغم الصعوبات الكثيرة التي اعترضنها وخاصة انتشار النحالين مما شكل عائقا كبيرا أمام فرق المكافحة».
وجدد الغشم دعوته السلطات المحلية في مناطق المكافحة وتحديدا بمحافظة حجة التي لم تتفاعل بالشكل المطلوب خلال المرحلة الأولى إلى المساهمة الإيجابية في إخلاء خلايا النحل من مناطق التكاثر وإجبار النحالين على الانتقال إلى مناطق آمنة للحفاظ على خلاياهم من أي مخاطر قد تنجم عن مبيدات المكافحة.